EN 
شارك اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، يرافقه نائبه الدكتور محمد أبوزيد، في مراسم تشييع جنازة نيافة الحبر الأنبا أثناسيوس، أسقف بني مزار والبهنسا، والذي وافته المنية اليوم، وذلك بمقر مطرانية بني مزار والبهنسا بمركز بني مزار، وبحضور عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، واسماعيل الفحام، رئيس مدينة بني مزار، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وعدد كبير من الأساقفة والأباء الكهنة والشمامسة وشعب الكنيسة.
أعرب المحافظ عن خالص حزنه، مقدمًا العزاء للحضور ولأهالي محافظة المنيا عامة وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية خاصة، مؤكدًا أن الفقيد الراحل كان دمث الخلق كريما ومحبوبا من الجميع، داعيًا الجميع بالإقتداء بالأخلاق والصفات الطيبة التي كان يتمتع بها المطران الراحل، وقال «إننا جميعًا شركاء في الوطن تجمعنا رسالة السماء والتعاليم المقدسة والتي تدعو إلى الإيمان والسلام والإحسان والمحبة مع بعضنا البعض، ونتشارك سويًا الأفراح والأحزان كنسيج واحد».
اقرأ المزيد
وفي سياق متصل قال المحافظ اللواء أسامة القاضي ، إن الدولة المصرية بقيادة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي تولى اهتمامًا كبير بالصعيد، بشكل عام ومحافظة المنيا، بشكل خاص وذلك من خلال العديد من المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مشروع مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة لاستهداف اكثر من 1500 قرية على مستوي محافظات الجمهورية، والعمل على تعظيم الاستفادة من تلك المشروعات لخدمة أهالي المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب.
جاء ذلك خلال استقباله لعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ضمن توجيهات وزير التنمية المحلية لاشراك نواب البرلمان والشيوخ في مناقشة وحل جميع التحديات والمشاكل التي تهم المواطنيين ،حيث بحث المحافظ مع النواب عددا من الموضوعات، والاحتياجات والمشروعات المتعلقة بالخدمات التي تقدم لأهالي المحافظة.
استعرض المحافظ العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة، بالإضافة الى أهداف مبادرة حياة كريمة والمشروعات التي سيتم تنفيذها بنطاق 192 قرية على أرض المحافظة، مشيرًا إلى انه تم تحديد احتياجات تلك القرى بمختلف القطاعات منها (مياه الشرب - الصرف الصحي - كهرباء - غاز طبيعي - تعليم - صحة - طب بيطري - طرق -شباب ورياضة - تحسين بيئة- إسعاف - حماية مدنية – اتصالات).
كما ناقش المحافظ العديد من القضايا التي تهم المواطنين، مؤكدًا المامه الكامل بجميع متطلبات واحتياجات المواطنين، وسعيه لحل تلك العقبات بما يسهم في إحداث تحسن ملموس في حياة المواطنين، بالتنسيق مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، الذين يعدوا عين المواطن في دولة تحكمها أسس الديموقراطية العريقة والاصيلة.
