شركات السيارات تخفض الإنتاج مؤقتا بسبب الفوم

تعتمد مصانع السيارات على الكثير من المكونات الرئيسية، لتصل للعميل بالشكل المطلوب فيوجد عدد هائل من المواد الكيماوية والبلاستيك 

والجلد والقماش والحديد والكاوتشوك يدخلون في عملية تصنيع السيارة لتظهر بالشكل المطلوب. 

وبالطبع اي نقص في اي من المواد السابق ذكرها يؤثر بشكل كبير في عملية التصنيع و يمكن ان يعيق حركة الإنتاج ويعرقل حركة المبيعات بشكل يؤرق مالكوا الشركة لانة يعتبر تهديد لعملية الإنتاج ككل.

ومثلما حدث مؤخرا ندرة وجود الرقائق وموصلات وشرائح الكومبيوتر اثر بشكل سلبي على إنتاجية صانعات السيارات العالمية وعرض بعض الشركات لخسائر فادحة.

وقد أعلنت شركة جنرال موتورز كوريا مؤخرا عن خفض إنتاج السيارات بمقدار النصف في أحد مصانعها الثلاثة، بدءا من الأسبوع المقبل، والسبب هو نقص رقائق الموصلات، والتي أحدث مشكلة من قبل في الكثير من شركات السيارات. 

والآن تواجه شركات السيارات أزمة أخرى بعد إغلاق عدد كبير من مصافي تكرير النفط في جنوب الولايات المتحدة بسبب العواصف الشتوية التي أدت لانقطاع الكهرباء والمياه عن الكثير من الولايات اخرهم ولاية تكساس. 

هذه العواصف أثرت على إنتاجية مصانع البتروكيماويات المبنية على النفط في جنوب أمريكا وهذه المصانع هي التي تنتج فوم البولي يوريثان المستخدم في مقاعد السيارات، والآن تواجه الشركات نقصًا في خطوط توريدهم، مع توقعات بظهور التأثير السلبي بشكل أوضح في منتصف مارس.

وقد تبحث صانعات السيارات في الولايات المتحدة عن مصادر أخرى لهذه الرغوة لتفادي انقطاع الإنتاج، ولكن ربما بتكلفة أعلى بشكل مؤقت حتى عودة الأوضاع لطبيعتها في الجنوب الأمريكي وازالة اثار العواصف الثلجية هناك.