EN 
أعرب السفير البريطاني في مصر، السير جيفري آدامز، عن فخره بانضمام بلاده لحملة (كمامة) لتمكين المرأة في صعيد مصر، والتي حققت بالفعل نجاحًا حقيقيًا في مساعدة تلك المجتمعات على حماية نفسها من كوفيد-19، لافتا أن بلاده من خلال الحملة توفر بشكل مباشر العمالة والتمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، وهي أولوية قصوى بالنسبة للمملكة المتحدة.
جاء ذلك، في بيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الأحد، بمناسبة انضمام المملكة المتحدة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأعمال حملة (كمامة) بالشراكة مع مختبر التمويل البديل (AltFinLab) ونية (Neya) والتي تدعم النساء العاملات في "مؤسسة النداء" في صعيد مصر للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية التي تترتب على جائحة كوفيد-19.
من جانبها، أكدت الممثلة المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر رندة أبو الحسن، أهمية حملة (كمامة) في خلق بيئة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات الأكثر ضعفًا في صعيد مصر على مواجهة آثار وباء كورونا المستجد.
وقالت أبو الحسن، إن الحملة تزيد فرص العمل وتوفر الدخل، خاصة للنساء والمساهمة المباشرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق حملة (كمامة) العام الماضي، وسط تفشي كوفيد- 19 في مصر، حيث قامت المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة (النداء) بسرعة بتحويل أنشطتها من إنتاج الملابس الجاهزة إلى إنتاج الكمامات الطبية، ومن خلال الحملة ومن أجل مكافحة كوفيد 19، تم جمع حوالي 300 ألف جنيه مصري، مما وفر وظائف لأكثر من 100 امرأة يعملن في المصنع بمحافظة قنا.
وأنتج المصنع ما يقرب من 63 ألف كمامة بأسعار تنافسية في قنا وسوهاج والأقصر منذ إطلاق الحملة .. تدعم مساهمة المملكة المتحدة المالية البالغة 10 آلاف جنيه إسترليني، من تمكين المرأة اقتصاديا في صعيد مصر والحفاظ على سبل عيشها التي كاد كوفيد 19 يتسبب في فقدانها.
من جهتها، أكدت المدير التنفيذي لمبادرة النداء الدكتورة هبة حندوسة، أن مؤسسة النداء سعيدة للغاية بالشراكة مع السفارة البريطانية التي انضمت إلى حملة " كمامة"، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و"نية"، وتقدم دعمًا سخيًا لإنتاج الكمامات في محافظة قنا، وهذا يقدم نموذجا لجميع شركات القطاع الخاص للشراكة مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة وباء كوفيد 19، مع المساهمة في تمكين المرأة.
