الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن والإمامة والخطابة؟

صدى البلد

ورد سؤال الى صفحة دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "ما حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن والإمامة والخطابة؟".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه يجوز أخذ أجر مالى على الإمامة والخطابة وتعليم القرآن والعلوم الشرعية ونحو ذلك.

وأضاف "عويضة" أن أخذ الأجرة يكون على الوقت الذى اقتطعته وحُبست من أجله وفعلت فيه هذا الفعل، وليس على التعليم الذى تعلمه ولا القراءة التى تقرأها ولا الخطابة التى تقوم بها، وهناك رسائل كثيرة فى ذلك واختلاف بين العلماء.

وأوضح أن الإنسان لو نُصب من قبل الدولة لإمامة الناس ووضعوا له راتبا فبذلك يصبح موظفا ومشغولا بهذا الشيء، وهذا جائز ولا شيء فيه.

حكم قراءة القرآن في المآتم مقابل أجر
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال ما حكم قراءة القرآن في المآتم وسرادقات العزاء؟ وما حكم أخذِ أجرٍ على هذا العمل؟

وأجابت الإفتاء عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن في المآتم وأخذ الأجرة عليها، وما يأخذه القارئ يكون بسبب انقطاعه للقراءة، لكن بشرط أن لا يؤخذ أجر القُرَّاء من نصيب القُصَّر، ولا من نصيب باقي الورثة إلا برضاهم، وينبغي أن لا يكون ذلك في إطار المباهاة والتفاخر، وعلى الحاضرين أن يَستَمِعوا ويُنْصِتُوا لتلاوة القرآن الكريم.