الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيبقي خالدا فى قلوبنا.. الرئيس العراقي يوجه رسالة لـ بابا الفاتيكان بعد مغادرته العراق

صدى البلد

علق رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، بشأن زيارة بابا الفاتيكان عقب مغادرته أراضي العراق، مؤكدا أن البابا فرانسيس سيبقى خالدا في قلوب كل اطياف الشعب العراقي، وأن "حضوره المطمئن ألقى لمسة سلام ومحبة".

وقال صالح في تدوينة عبر حسابه على تويتر اليوم الاثنين "ودعّنا قداسة البابا فرنسيس، بعد أن حل ضيفًا عزيزًا لثلاثة أيام مضيئة في بغداد والنجف وأور ونينوى وأربيل، تُمثل رسالة تضامن إنسانية كبيرة مع بلدنا الذي انهكته عقود من العنف والنزاعات".  

وأضاف، "ألقى حضوره المطمئن لمسة سلام ومحبة، وستبقى خالدة في قلوب كل اطياف الشعب، التّواقون للأمن والسلام".

وغادر بابا الفاتيكان، اليوم الإثنين، الأراضي العراقية متوجهًا إلى روما، وسط إجراءات توديع رسمية تقدمها رئيس الجمهورية برهم صالح وعدد من الشخصيات السياسية الرفيعة، بعد زيارة دامت أربعة أيام زار فيها البابا عددًا من المناطق العراقية.

وفي آخر محطة عامة من زيارته التاريخية إلى العراق، ترأس البابا فرنسيس بعد ظهر أمس الأحد قداسًا احتفاليًا في أربيل شارك فيه الآلاف وسط إجراءات صحية وأمنية، وودّع العراقيين قائلًا: "العراق سيبقى معي وفي قلبي".

وبعد ثلاثة أيام حافلة بالتنقلات بالطائرة والمروحية وسيارة مصفحة، قال بابا الفاتيكان في ختام القداس "الآن، اقتربت لحظة العودة إلى روما، لكنّ العراق سيبقى دائمًا معي وفي قلبي".

وأنهى زيارته برسالة أمل قائلًا: "في هذه الأيام التي أمضيتها بينكم، سمعت أصوات ألمٍ وشدّة، ولكن سمعت أيضًا أصواتًا فيها رجاء وعزاء"، قبل أن يحيي الحضور بعبارات "سلام، سلام، سلام. شكرًا! بارككم الله جميعًا! بارك الله العراق!"، ثم "الله معكم!" بالعربية.

ووصل بابا الفاتيكان إلى العراق، الجمعة الماضي، حيث اجتمع مع الرئاسات العراقية الثلاث وزار كنيسة سيدة النجاة في بغداد وأقام قداسًا فيها بحضور عدد محدود من المصلين.