EN 
نماذج ناجحة من طلاب ذوي الهمم بمحافظة البحيرة، لم يعرفوا المستحيل بل أنهم تغلبوا على صعوبات الحياة وتحدوا إعاقتهم وقرروا المضى قدما نحو مستقبل أفضل وإضافة بصمتهم الخاصة على المجتمع.. موقع "صدى البلد"، التقى ببعض هذه النماذج ليتحدثوا عن إنجازاتهم في التغلب علي إعاقتهم بالفن والإنشاد الديني وحب الوطن.
هند أنور، طفلة تعاني من التوحد استطاعت التغلب على محنتها بمساعدة والدتها التي قامت بتنمية المهارات والإدراك لديها عن طريق إتباع جلسات التخاطب التي كشفت عن موهبتها في الغناء حتى أصبحت من مشاهير الفن في محافظة البحيرة.
استطاعت هند، في شهور قليلة أن تصبح من نجوم السوشيال ميديا، في مجال الغناء والإنشاد من خلال صوتها الساحر في الأغانى الوطنية والإنشاد الديني ومدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورغم معاناتها من التوحد إلا أنها تمكنت من هزيمته وأصبحت نموذج ناجح بين زملائها في دروس الموسيقى بدار الأوبرا بدمنهور.
وتمكنت "هند" من خلال عشقها لمدح النبى -صلى الله عليه وسلم، وتدريبات التخاطب والإنشاد الدينى من هزيمة التوحد والشفاء منه بنسبة 90%، بالإضافة إلى دعم والدتها لها منذ نعومة أظافرها فكانت تسافر بها من مسقط رأسه في مركز إتياي البارود إلى دار الأوبرا المصرية بمدينة دمنهور حتى تتمكن من خوض التدريبات اللازمة في مساعدتها على تنمية موهبتها الفريدة.
أما أحمد فواز، طالب بمدرسة النور للمكفوفين بمدينة دمنهور، يتميز بين زملائه إنه أنيق المظهر يردد الأغانى الوطنية في كل مكان، وعندما لاحظت والدته هذا الاهتمام فعملت جاهدة على تحويل هذه الطاقة إلى مصدر سعادة له ليحقق حلمه ويصبح فنان مشهور، وقدمت له في دروس الموسيقى بدار الأوبرا بدمنهور.
واستطاع "أحمد"، التغلب على إعاقتهم في النطق من خلال دروس الموسيقى وإتباع جلسات التخاطب لتنمية المهارات والإدراك لديه، وأصبح من الطلاب المميزه في المدرسة و دار الأوبرا المصرية بدمنهور.
وتميز أحمد بين زملائه بشدة حبه لوطنه ومدى إصراره على حفظ الأغاني الوطنية فقط حتى يستطيع أن يتغلب على صعوبة النطق من خلال تلك الكلمات التي تخرج من قلبه ولبس فقط من فمه ليعبر عن تقديره لدولة المصرية ورئيس الجمهورية لتقديره الدائم لفئات ذوي الهمم و تخصيص مكانة مميزة لهم في المجتمع.
اقرأ أيضا :- عاشق الورد من ليبيا إلى مصر يروي أسرار الغربة و الزراعة في المنازل بالبحيرة
