EN 
فكرت كثيرا من اين أبدأ كلماتى ووجدت أنه يجب أن أستهل حديثى بالشكر، العرفان والتقديرلكل أم ,أنثى , سيده فى عيدها " عيد الأم ". فالكل منهم دور أساسى فى بناء مجتمع صحى و قوى. فالأم هى التى لا تلد فقط بل هى من تساهم بقدر كبير فى تربية أجيال المستقبل. الأمومة هى فطرة داخلية لكل إنثى اتجاه من حولها تتسم بالحنية , الطبطبة والتفاهم. وإذا تحدثنا عن الهدايا القيمة لهذه المناسبة.
فالحقيقة إننا لايمكنا أن نوفيها حقها ولكننى فكرت ببعض الهدايا التى يمكن تقديمها لأى أم فى عيدها، أولا : السؤال والاتصال الدائم بهذه السيدة العظيمة التى ضحت كثيرا من أجلك.
وأيضا زياراتها والإطمئنان عليها وعدم تركها وحيدة بمفردها. فالمودة والرحمة تزيد من قوة الجهاز المناعى لما يعود عليها من سعادة ورضا مع أخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد.
ثانيا : الأستماع الجيد لها و لرأيها و احترام وجه نظرها دائما فهى القدوة والمدرسة التى نتعلم دائما من حكمتها.
ثالثا : مساعدتها فى أى وقت و توفير سبل الراحة و الأمان لها فهى التى سهرت وبذلت كل جهودها من أجل توفير الراحة و الأمان لك .
رابعا : الإلتزام بالكلمة الطيبة دائما واستخدام أفضل العبارات للتعبير عن حبك واحترامك لها ولما فعلته لك من قبل. ويمكنك اهدائها بعض الورود الرقيقه أو أى هدية قيمة تعبر عن تقديرك لها. فالجنه تحت أقدام الأمهات لذلك وجب علينا الحفاظ على هذه الصلة الغالية الثمينة التى لا تقدر بثمن.
