الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجب رواش يكتب: هبوط الزمالك هبوط للرياضة المصرية

صدى البلد

كم كنا سعداء بنهائي أفريقيا بين الزمالك والأهلي، لأننا تربعنا على عرش الكرة الأفريقية، فالرياضة في مصر هي تنافس شريف بين الزمالك والأهلي.


لكن بوقوع الزمالك سوف تقع الرياضة في مصر، وكل ذلك بسبب التناحر على الكراسي والمناصب والأضواء والبيزنس والمصالح والعمولات والرشاوى وسرقة المال العام، لأن مال الرياضة في مصر لا توجد عليه أي رقابة من قبل وزارة الشباب والرياضة، ومن المفترض أن العمل في المجال الرياضي خدمي وتطوعي، وكلام رئيس نادي سانت تيان الفرنسي كلام حقيقي عندما اتهم مسئولين في نادي الزمالك بالفساد في صفقة اللاعب مصطفى محمد. 


تأكد الفساد في القرار الغريب العجيب والبعيد تمامًا عن المنطق بتغيير المدرب فجأة ورجوع المدرب الهارب كارتيرون الذي ترك الزمالك، وهو في أمس الحاجة إليه قبل نهائي أفريقيا وهرب للسعودية من اجل المال ودفع النادي شرطا جزائيا يقدر بـ600 الف دولار للمدرب باتشيكو (المحترم)، فكيف ذلك، إذ كان النادى خزائنه فارغة.


لذلك خرجنا من بطولة أفريقيا على أيدي ذلك المدرب، وصعب عليّ اللاعبين في رحلة السنغال لأنهم ناموا علي الرصيف لأن الإدارة تعاقدت مع شركة طيران بير سلم، ولا يوجد معهم تصريح، وهذا إهمال وسوء إدارة أو لغرض ما، كما تم هدم المرسى النهري على النيل والبقية تأتي. 


وتمت تصفية حسابات مع الموظفين والعمال الغلابة، واحتسبوهم على المجلس القديم وده أكل عيش وناس عندها بيوت، وتم تعيين موظفين جدد بالمحسوبية والفساد ومرتب الواحد فيهم 25 ألف جنيه في الشهر وبيقولوا مفيش فلوس.

 
اللجنة المؤقتة تؤجر سوقا لبيع الخردة داخل النادي، واحنا في عز كورونا يعنى كمان هتجيبوا لنا المرض، واستقالة مدرب حراس المرمي ورفضه العمل مع المدرب الهارب (كارتيرون) بسبب وجود بعض الأشخاص المتربصين بالنادي وبفريق الكرة ولا يريدون الخير للزمالك، ولا لحراس المرمى حسب قوله في جريدة المصري اليوم، ويجب أن تعرف من هم هؤلاء المتربصون الحرامية الخونة. 


والسؤال الآن ؟ أين فلوس اللاعبين المعارين خارج نادي الزمالك (مصطفى محمد – محمد أوناجم – محمد عنتر- عمر السعيد – كابونجو كاسونجو) وغيرهم، والمدرب الهارب عاوز يجيب راس حربة من أفريقيا بعد إعارة أحسن اللاعبين في الزمالك، وده بيزنس ومصلحة وسرقة، أين ذهبت الـ 100 مليون جنيه دعم وزارة الشباب والرياضة، وأين ذهبت الأموال التي تركها المجلس السابق وأين أموال إيجار المحلات والإعلانات وحق الرعاية والذي منه؟ 


والسؤال لوزير الشباب والرياضة؟ بعد حكم المحكمة ببطلان اللائحة بتعيين 3 مستشارين في حاله تجميد المجلس أو حل المجلس، والمفروض أن الوزير يطبق اللائحة الاسترشادية بالوزارة وتقول اللائحة : يجب تعيين مجلس معين والدعوة لانعقاد جمعيه عموميه في اقرب وقت وعدم تنفيذ حكم المحكمة يعاقب عليه القانون وبطلان اللائحة بحكم محكمة نهائي ووجود اللجنة المؤقتة باطل وكل قرارتهم باطلة.


كما أتساءل بأي حق ترفع اللجنة المؤقتة دعوى بطلان للحكم؟ واختلف الأعداء بسبب رفع اللجنة بطلان وتحدد له جلسة 6/4 ومش مهم عندهم الزمالك يقع أو الرياضة في مصر تقع، المهم الكراسي والبيزنس ونحن أعضاء الجمعية العمومية وجماهير نادي الزمالك الوفيه نريد انتخابات بأقصي سرعة واقرب وقت كما تنص اللائحة الاسترشادية لنأتي بمجلس زملكاوي  جديد محترم وعنده ضمير وإيده نظيفة، ولا يأكل من المال الحرام ولا للقديم الموبوء الملوث لأن كلهم معروفون وبالاسم إلا من رحم ربي، لأن نادي الزمالك منهوب من قديم الأزل وأحد رؤساء النادي السابقين 3 دورات (15 سنة) متهم في 3 قضايا سرقة من أموال نادي الزمالك (أموال عامة عليا)، كان يوزّع على أعضاء المجلس في نهاية كل دورة كل واحد في المجلس مليون جنيه مكافأة نهاية الخدمة لكي يتستروا على سرقاته.