EN 
قال الدكتور زلالم تمسجين خبير الأمراض المعدية، إنه لازال الكثير من الأشخاص يعانون من مرض السل، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعد من البلدان ذات البلد بعبء المنخفض لناحية إصابات داء ال سُلٍّ منخفض، فإن أهدافها في القضاء على داء السل لم تتحقق بعد، وما زال هناك الكثير من الحالات.
وأكد "تمسجين" فى بيان له، أن قرابة 25٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم مصابون بالبكتيريا المنقولة جوًا والتي تسبب داء السل، وهو يعد من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، عادة ما يهاجم هذا الداء الرئتين ولكنه قد يؤثر أيضًا على الدماغ، والعمود الفقري، والكليتين.
وأضاف خبير الأمراض المعدية، إن جائحة فيروس كورونا المستجد عطَّلت الوقاية من داء السل وعلاجه على المستوى الدولي، مما يهدد بتقويض التقدم المحرز في مكافحة المرض، داء السل قابل للشفاء بالتشخيص والعلاج الفوريين، ولكن إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، فقد يكون مميتًا.
وأشار إلي أن "فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سلط الضوء ربما كما لم يحدث من قبلعلى أهمية الصحة العامة".
لقد أدى تسريع الجائحة للطب عن بُعد عبر ربط المرضى بمزودي الرعاية الصحية عن بُعد إلى زيادة اهتمام بالمراكز الصحية لتقييم حالة الرعاية الافتراضية لداء السل وتحديد الثغرات البحثية والاحتياجات الأخرى التي يجب معالجتها لتسريع استخدامها .
