الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"إنتي الأهم".. تخصيص يوم لدعم الرياضيات المصريات بـ رعاية قرينة الرئيس.. دينا الرفاعي: خطوة على الطريق الصحيح ..ونجوى إبراهيم تطالب بتذليل العقبات لهن

صدى البلد

أطلقت رابطة "إنتي الأهم" الرياضية، رسميًا اليوم الرياضي للمرأة المصرية تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس جمهورية، ليتم إدراجه ضمن أجندة شهر المرأة في مارس من كل عام، وذلك بالمدينة الرياضية بحي الأسمرات الجديد بحضور وزير الشباب والرياضة د أشرف صبحي والعديد من نائبات مجلس النواب والشيوخ، ومحمد كمال مدير هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت والدكتورة رانيا الصباغ.

وتم تدشين اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ورابطة "إنتي الأهم" الرياضية.

ورفض وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، إقامة أي احتفالات تخص تدشين اليوم الرياضي للمرأة المصرية، حدادًا على أرواح شهداء قطار سوهاج حيث أصر على تقديم العزاء واكتفى بالإعلان عن تدشين اليوم رسميًا وألغى كافة الفعاليات التي تخص الاحتفالات. 

وتعد رابطة "إنتي الأهم" الرياضية، الأولى من نوعها في مصر، من أجل دعم وتمكين المرأة المصرية في الرياضة بكافة أنواعها داخل المجتمع المصري وتقديم الدعم لها مع إعداد كوادر رياضية مصرية وتذليل الصعاب لها وذلك إعمالًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بدعم وتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات.

وتهدف رابطة "إنتي الأهم" الرياضية لإطلاق عدد من الفعاليات الفترة المقبلة للمرأة الرياضية المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية واللجنة البارالمبية المصرية من أجل تمكين الفتيات رياضيًا ودعم الأبطال بأولمبياد طوكيو وصناعة وتبني الأبطال الرياضيين، وتشكيل روابط تشجيعية نسائية للسيدات في كل الأندية المصرية وإقامة معسكرات رياضية نسائية لنشر ثقافة ممارسة الرياضة النسائية في كافة المحافظات بالإضافة إلى تشجيع وتبني البطلات الرياضيات متحدي الإعاقة في مصر  بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية.
قالت الدكتورة دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، إن المرأة الرياضية تواجه تحديات عدة منها ثقافة المجتمع والقصور الفني في الإعداد والتدريب، مضيفة: العالم أصبح منفتحا ويمكن التغلب على كل التحديات بالصبر والاجتهاد ومواصلة العمل وتجنب الكلام السلبي والتركيز على الأهداف.

وأشاد بعض الرياضيات والمهتمات بشؤون المرأة بتدشين يوم رياضي لـ البطلات المصريات، مطالبات بتذليل العقبات والمشكلات التي تواجه المرأة الرياضية في مصر بما يساعد ويعزز فرص نجاحهن وحصدهن للبطولات.

خطوة على الطريق الصحيح
قالت الدكتورة دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، إن المرأة الرياضية تواجه تحديات عدة منها ثقافة المجتمع والقصور الفني في الإعداد والتدريب، مضيفة: العالم أصبح منفتحا ويمكن التغلب على كل التحديات بالصبر والاجتهاد ومواصلة العمل وتجنب الكلام السلبي والتركيز على الأهداف.

وأوضحت "الرفاعي" في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن الأهم بالنسبة للفتاة التي تمارس الرياضة تغيير ثقافة المجتمع ونظرته لها، مع وجود خطة من جانب وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية للتوعية بأهمية تكوين كوادر وأبطال في مختلف اللعبات لبناء جيل قوي، ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة لتكوين هذا الجيل.

وأشارت عضو اتحاد كرة القدم إلى أن الفتاة عندما تقرر دخول مجال الرياضة تواجه بعض المشاكل منها؛ تكلفة الممارسة لـ بعض الرياضات، ونظرة المجتمع لمن يلعبن كرة القدم من الفتيات بالإضافة إلى المركزية حيث الاهتمام الأكبر داخل القاهرة فقط، لذا يجب الاهتمام بمراكز الشباب في المحافظات والأقاليم لتوسيع قاعدة الممارسة.

وطالبت "الرفاعي" أن تصبح الرياضة أسلوب حياة بالنسبة للشعب المصري، وأن تزيد حملات التوعية من جانب الاتحادات ووزارة الرياضة بأهمية رعاية الأبطال والمواهب، والممارسة الشعبية للرياضة حتى ولو في نطاق بعيد عن المنافسة، وإنما من أجل الصحة وتهذيب النفس وتنمية روح الانتماء لدى الشباب.

وأكدت عضو اتحاد الكرة السابق، أهمية تخصيص يوم رياضي للمرأة المصرية، قائلة: خطوة جيدة من الوزارة وكل القائمين على الحركة الرياضية النسائية في مصر والأهم أن تتواصل الفعاليات وتستمر في تجديد دوافع ممارسة المرأة والفتيات للرياضة.

مشكلات تعيق الرياضيات
أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، نجوى إبراهيم، أن الهدف من تخصيص يوم رياضي للمرأة المصرية، تقديم الدعم لـ الرياضيات المصريات سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية.

وأشارت "إبراهيم" في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أنه يوجد دائما شكوى من نقص الدعم الموجه لـ البطلات المصريات خاصة في الألعاب الجماعية، مؤكدة: أن اليوم أصبح مهما أن يتم دعم البطلات من قبل وزارة الشباب والرياضة والتعريف بإنجازاتهن ويصبحن قدوة للفتيات في تحقيق أحلامهن والوصول لإنجازات إقليمية ودولية وعالمية.

وأوضحت "إبراهيم" أن أهم المشاكل التي تواجه المرأة في ممارسة الرياضة، الرفض من قبل بعض الأسر لممارسة الفتيات رياضات بعينها مثل الرياضات العنيفة أو كرة القدم؛ لوصفها بأنها رياضات ذكورية، كما أن هناك اعتقادات خاطئة منتشرة أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر يمكن أن يؤثر على البنيان الجسدي للفتاة بشكل سلبي.

وتابعت: توجد مشاكل أيضا تتعلق بـ قلة الأماكن الرياضية المخصصة للمرأة بالمحافظات والمدعومة من الدولة، معقبة: "نلاحظ أن النساء والفتيات أكثر نجاحًا وشعبية في الرياضيات الفردية عن الجماعية"، مشيرة إلى أنه يوجد إشكاليات تتعلق بعدم السماح للنساء في الحصول على تمثيل كاف في مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية مما يقلل فرص دعم اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الفرق النسائية، بالإضافة لمواجهة النساء والفتيات لمشكلات تتعلق  بالتحرش الجنسي والتنمر.

واختتمت "إبراهيم" حديثها قائلة: غالبا ما تواجه مشاركة النساء والفتيات في الرياضات الجماعية إما رفضا مجتمعيا أو هيمنة ذكورية من قبل الأسرة أو في مواقع اتخاذ القرار بالأندية والاتحادات تحول دون تقدم تلك الفرق وتشكيلها، كما إن حصر النساء في الأدوار التقليدية الرعوية في نطاق الأسرة يحد من قدرتها على الأقدام على المشاركة في ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتها، فدائما ما تدفعها الثقافة السائدة في المجتمع إلى وضع الأسرة مقدمًا على صحتها وسلامتها البدنية والجسدية.


أطلقت رابطة "إنتي الأهم" الرياضية، رسميًا اليوم الرياضي للمرأة المصرية تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس جمهورية، ليتم إدراجه ضمن أجندة شهر المرأة في مارس من كل عام، وذلك بالمدينة الرياضية بحي الأسمرات الجديد بحضور وزير الشباب والرياضة د أشرف صبحي والعديد من نائبات مجلس النواب والشيوخ، ومحمد كمال مدير هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت والدكتورة رانيا الصباغ.

وتم تدشين اليوم بين وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ورابطة "إنتي الأهم" الرياضية.

ورفض وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، إقامة أي احتفالات تخص تدشين اليوم الرياضي للمرأة المصرية، حدادًا على أرواح شهداء قطار سوهاج حيث أصر على تقديم العزاء واكتفى بالإعلان عن تدشين اليوم رسميًا وألغى كافة الفعاليات التي تخص الاحتفالات. 

وتعد رابطة "إنتي الأهم" الرياضية، الأولى من نوعها في مصر، من أجل دعم وتمكين المرأة المصرية في الرياضة بكافة أنواعها داخل المجتمع المصري وتقديم الدعم لها مع إعداد كوادر رياضية مصرية وتذليل الصعاب لها وذلك إعمالًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بدعم وتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات.

وتهدف رابطة "إنتي الأهم" الرياضية لإطلاق عدد من الفعاليات الفترة المقبلة للمرأة الرياضية المصرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية واللجنة البارالمبية المصرية من أجل تمكين الفتيات رياضيًا ودعم الأبطال بأولمبياد طوكيو وصناعة وتبني الأبطال الرياضيين، وتشكيل روابط تشجيعية نسائية للسيدات في كل الأندية المصرية وإقامة معسكرات رياضية نسائية لنشر ثقافة ممارسة الرياضة النسائية في كافة المحافظات بالإضافة إلى تشجيع وتبني البطلات الرياضيات متحدي الإعاقة في مصر  بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية.
قالت الدكتورة دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، إن المرأة الرياضية تواجه تحديات عدة منها ثقافة المجتمع والقصور الفني في الإعداد والتدريب، مضيفة: العالم أصبح منفتحا ويمكن التغلب على كل التحديات بالصبر والاجتهاد ومواصلة العمل وتجنب الكلام السلبي والتركيز على الأهداف.

وأشاد بعض الرياضيات والمهتمات بشؤون المرأة بتدشين يوم رياضي لـ البطلات المصريات، مطالبات بتذليل العقبات والمشكلات التي تواجه المرأة الرياضية في مصر بما يساعد ويعزز فرص نجاحهن وحصدهن للبطولات.

خطوة على الطريق الصحيح
قالت الدكتورة دينا الرفاعي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، إن المرأة الرياضية تواجه تحديات عدة منها ثقافة المجتمع والقصور الفني في الإعداد والتدريب، مضيفة: العالم أصبح منفتحا ويمكن التغلب على كل التحديات بالصبر والاجتهاد ومواصلة العمل وتجنب الكلام السلبي والتركيز على الأهداف.

وأوضحت "الرفاعي" في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن الأهم بالنسبة للفتاة التي تمارس الرياضة تغيير ثقافة المجتمع ونظرته لها، مع وجود خطة من جانب وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية للتوعية بأهمية تكوين كوادر وأبطال في مختلف اللعبات لبناء جيل قوي، ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة لتكوين هذا الجيل.

وأشارت عضو اتحاد كرة القدم إلى أن الفتاة عندما تقرر دخول مجال الرياضة تواجه بعض المشاكل منها؛ تكلفة الممارسة لـ بعض الرياضات، ونظرة المجتمع لمن يلعبن كرة القدم من الفتيات بالإضافة إلى المركزية حيث الاهتمام الأكبر داخل القاهرة فقط، لذا يجب الاهتمام بمراكز الشباب في المحافظات والأقاليم لتوسيع قاعدة الممارسة.

وطالبت "الرفاعي" أن تصبح الرياضة أسلوب حياة بالنسبة للشعب المصري، وأن تزيد حملات التوعية من جانب الاتحادات ووزارة الرياضة بأهمية رعاية الأبطال والمواهب، والممارسة الشعبية للرياضة حتى ولو في نطاق بعيد عن المنافسة، وإنما من أجل الصحة وتهذيب النفس وتنمية روح الانتماء لدى الشباب.

وأكدت عضو اتحاد الكرة السابق، أهمية تخصيص يوم رياضي للمرأة المصرية، قائلة: خطوة جيدة من الوزارة وكل القائمين على الحركة الرياضية النسائية في مصر والأهم أن تتواصل الفعاليات وتستمر في تجديد دوافع ممارسة المرأة والفتيات للرياضة.

مشكلات تعيق الرياضيات
أكدت المدير التنفيذي لمؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، نجوى إبراهيم، أن الهدف من تخصيص يوم رياضي للمرأة المصرية، تقديم الدعم لـ الرياضيات المصريات سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية.

وأشارت "إبراهيم" في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أنه يوجد دائما شكوى من نقص الدعم الموجه لـ البطلات المصريات خاصة في الألعاب الجماعية، مؤكدة: أن اليوم أصبح مهما أن يتم دعم البطلات من قبل وزارة الشباب والرياضة والتعريف بإنجازاتهن ويصبحن قدوة للفتيات في تحقيق أحلامهن والوصول لإنجازات إقليمية ودولية وعالمية.

وأوضحت "إبراهيم" أن أهم المشاكل التي تواجه المرأة في ممارسة الرياضة، الرفض من قبل بعض الأسر لممارسة الفتيات رياضات بعينها مثل الرياضات العنيفة أو كرة القدم؛ لوصفها بأنها رياضات ذكورية، كما أن هناك اعتقادات خاطئة منتشرة أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر يمكن أن يؤثر على البنيان الجسدي للفتاة بشكل سلبي.

وتابعت: توجد مشاكل أيضا تتعلق بـ قلة الأماكن الرياضية المخصصة للمرأة بالمحافظات والمدعومة من الدولة، معقبة: "نلاحظ أن النساء والفتيات أكثر نجاحًا وشعبية في الرياضيات الفردية عن الجماعية"، مشيرة إلى أنه يوجد إشكاليات تتعلق بعدم السماح للنساء في الحصول على تمثيل كاف في مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية مما يقلل فرص دعم اتخاذ قرارات تصب في مصلحة الفرق النسائية، بالإضافة لمواجهة النساء والفتيات لمشكلات تتعلق  بالتحرش الجنسي والتنمر.

واختتمت "إبراهيم" حديثها قائلة: غالبا ما تواجه مشاركة النساء والفتيات في الرياضات الجماعية إما رفضا مجتمعيا أو هيمنة ذكورية من قبل الأسرة أو في مواقع اتخاذ القرار بالأندية والاتحادات تحول دون تقدم تلك الفرق وتشكيلها، كما إن حصر النساء في الأدوار التقليدية الرعوية في نطاق الأسرة يحد من قدرتها على الأقدام على المشاركة في ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتها، فدائما ما تدفعها الثقافة السائدة في المجتمع إلى وضع الأسرة مقدمًا على صحتها وسلامتها البدنية والجسدية.