الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لن يستطيعوا الإنجاب.. خبراء: انتشار العقم بين الشباب بحلول عام 2045 لهذا السبب

صدى البلد

يتوقع الخبراء أن معظم الأزواج سيعانون من العقم، وسيكونون بحاجة إلى مساعدة طبية للحمل، وذلك بحلول عام 2045، نتيجة لتدمير المواد الكيميائية صحة الجميع. 

وقضت "شانا سوان"، أستاذة الطب البيئي والصحة العامة، في كلية ماونت سيناي للطب، في مدينة نيويورك، سنوات، في دراسة أنماط التأثيرات الكيميائية على الجسم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وفي عام 2017 ، وثقت كيف انخفض متوسط ​​عدد الحيوانات المنوية بين الرجال الغربيين بأكثر من النصف خلال الأربعين عامًا الماضية، وقالت " سوان" إنه باتباع "المنحنى من التحليل التلوي لانخفاض الحيوانات المنوية لعام 2017 ، فإنه يتوقع أنه بحلول عام 2045 سيكون لدينا متوسط ​​عدد الحيوانات المنوية صفرًا".

ويتوقع خبير الهرمونات أن معظم الأزواج سيضطرون إلى اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي أو الأدوية للمساعدة في الحمل، بدعوى أنهم لاحظوا زيادة في العقم في جيل الشباب.

وقالت لصحيفة الجارديان: "أتحدث مباشرة عن هذه المشكلة الخفية التي لا يحب الناس التحدث عنها، وهي ضعف الخصوبة أو مشاكل الإنجاب ، وكيف يرتبط ذلك بالبيئة".

وتوضح :"يدرك الناس أننا نواجه أزمة في الصحة الإنجابية ، لكنهم يقولون إنها بسبب تأخر الإنجاب أو الاختيار أو نمط الحياة، لا يمكن أن تكون أزمة كيميائية"، لذلك أريد أن يدرك الناس أنه يمكن ذلك. أنا لا أقول أن هناك عوامل أخرى غير متضمنة، لكني أقول إن المواد الكيميائية تلعب دورًا سببيًا رئيسيًا. من الصعب استخدام كلمة "سبب" ، لكنها مجموعة من الأدلة، لدينا آليات ودراسات على الحيوانات ودراسات بشرية متعددة.

كما أشارت :"عندما نظرت إلى التغيير في ضعف الخصوبة فوجئنا برؤية النساء الأصغر سنًا يتعرضن له بزيادة أكبر من الفئات العمرية الأكبر سنًا، هذا يشير إلى أن شيئًا ما إلى جانب الشيخوخة وتأخر الإنجاب يؤثر على الخصوبة".

وعلاوة على ذلك :"هناك أدلة دامغة على أن خطر الإجهاض آخذ في الارتفاع بين النساء من جميع الأعمار"، وقالت سوان إنها وباحثوها تابعوا أنماط المواد الكيميائية التي تدخل الجسم من البلاستيك ومشاكل الخصوبة ووجدوا رابطًا، حيث يمكن أن تتداخل الفثالات و Bisphenol A BPA، وهي مادة كيميائية تُستخدم في صنع أنواع مختلفة من البلاستيك ، مع الهرمونات الجنسية للجسم أو تقليدها - مثل التستوستيرون والإستروجين وتعطيل الخصوبة.

ووفقًا لبحث نُشر العام الماضي لـ BioMed Central؛ تم العثور على مادة الـ BPA بشكل متكرر أكثر في النساء المصابات بالعقم،' وقد ثبت أيضًا أنه يعطل نجاح التلقيح الاصطناعي.