الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة بايدن ترفض وصف الضفة الغربية بالمحتلة.. 3 ضربات أمريكية لـ فلسطين | اعرفها

إدارة بايدن ترفض
إدارة بايدن ترفض وصف الضفة الغربية بالمحتلة

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في مسلسل التخلي عن حقوق الفلسطينيين حيث امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مرخرًا عن تصنيف الضفة الغربية بالأراضي المحتلة لتحذو حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في التنازل عن القضية الفلسطينية والمساندة الدائمة لـ إسرائيل.
 
وفي التقرير الأمريكي السنوي لحقوق الإنسان رفضت إدارة بايدن وصف الضفة الغربية  بـ"الأرض المحتلة" وهو ما يمثل صفعة أمريكية جديدة علي جبين الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وانحازت إدارة ترامب إلي إسرائيل وأعلنت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، وكذلك قراره عدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون الدولي.

وخصصت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير الذي تعده سنويا حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم على فصل لـ"إسرائيل والأراضي المحتلة"، لكن هذا العنوان تغير في 2018 إلى "إسرائيل والضفة الغربية وغزة" دون ذكر الأراضي المحتلة وتركزت الأنظار هذا العام على معرفة ما إذا كان هذا التقرير الأول في عهد بايدن، الذي يغطي عام 2020، قد عاد إلى الصياغة السابقة أم أبقى على صياغة إدارة ترامب.

وحرصت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها الجديد على تضمين فقرة تشرح فيها أن الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية "لا تعكس موقفا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف النزاع، لا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية".

وأضافت أن "هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل وكذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967" وأن "الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019".