الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي يحذر من المساس بمياه مصر.. حمدان بن محمد يعتمد مشروع استراتيجية دبي 2030.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

تصدرت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ملف سد النهضة، فضلا عن ردود الأفعال حول تعويم سفينة قناة السويس، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء.

وأبرزت الصحف الإماراتية صباح اليوم، تحذير الرئيس السيسي من المساس بمياه مصر، في إطار تعليقه على تطورات مفاوضات سد النهضة.

وقال الرئيس السيسي: "نحن لا نهدد أحدًا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد، لا يتصور أحد أنه بعيد عن قدرتنا، مياه مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر وسيكون رد فعلنا حال المساس بها أمرًا سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل، التفاوض هو خيارنا الذي بدأنا به والعمل العدائي قبيح وله تأثيرات تمتد لسنوات طويلة لأن الشعوب لا تنسى ذلك".

وأعلن السيسي، أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيكون هناك تحرك إضافي في هذا الموضوع، معربًا عن أمله في التوصّل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.

واهتمت الصحف بينها "الاتحاد" بتأكيد المملكة العربية السعودية  دعمها ومساندتها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في قضية سد النهضة.

وقالت الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن أمن مصر والسودان المائي جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.

وأكدت دعمها ومساندتها لأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف، وشددت على ضرورة استمرار المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بخصوص سد النهضة في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معا.

وأبرزت الصحيفة ذاتها تصريحات  القبطان سيد شعيشع، مستشار هيئة قناة السويس، بشأن السفينة إيفرجيفن التي تم تعويمها في قناة السويس، مشيرا إلى أنه سيترأس التحقيقات التي تبدأ اليوم الأربعاء.

وقال مستشار هيئة قناة السويس إن التحقيق سيتضمن ما إذا كان قائد السفينة استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل جنوح السفينة، موضحا التحقيق يتم حول المعدات التي تمتلكها السفينة، وهل استخدمها قائد السفينة قبل جنوح السفينة.

وأضاف أن السفينة إذا رفضت الاستجابة للتحقيقات وتوفير جميع المعلومات ستتحول إلى قضية مدنية وسيتم التحفظ على السفينة بمحتوياتها وأن هذا الأمر سيستغرق عامين.

وصعد خبراء على متن سفينة الحاويات الضخمة، التي كانت عالقة منذ ما يقرب من أسبوع في قناة السويس، وسط تساؤلات حول الحادث الذي هز صناعة الشحن العالمية وأدى إلى انسداد أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.

في سياق آخر، اهتمت "البيا" بموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية على طلب شركة أسترازينيكا بتغيير اسم لقاحها ليصبح "فاكسزيفريا" (Vaxzevria)، من دون إدخال أي تغيير على اللقاح نفسه.

وتأتي هذه الخطوة، بعد مشاكل عدة واجهها هذا اللقاح والجدال حوله، خصوصا مع تعليق الدول الأوروبية استخدامه خوفا من آثاره الجانبية، لكن الوكالة الأوروبية للأدوية كانت قد طمأنت، سابقا، إلى أن الدول تستطيع الاستمرار في استخدام هذا اللقاح البريطاني، مؤكدة أنه آمن.

ولا يغير هذا الاسم الجديد شيئا في اللقاح، لكن الشركة المصنعة طلبت من طواقم الأطباء أن يكونوا "على دراية بالتغيير، لأن المعلومات المتعلقة بالمنتج والتغليف قد تكون مختلفة".

محليا، أبرزت الصحف بينها "الخليج" اعتماد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030، برئاسة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.

وبحسب الصحيفة، تم تنظيم ورشة عمل تحضيرية عن بُعد لفريق العمل الحكومي الذي تم تشكيله لتطوير الخطة، حيث ستمثل الخطة خريطة طريق للإمارة خلال العقد المقبل، تأسيسًا على النجاح المتحقق من خلال "خطة دبي 2021".

فيما يتشكل فريق العمل الرئيس من قيادات تمثل 44 جهة حكومية وشبه حكومية، وستدعمه فرق فرعية تضم ممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذي يُعد العصب الرئيس لاقتصاد دبي، والقطاع غير الربحي، والخبراء، ومختلف فئات المجتمع المدني.

دوليا، أبرزت الصحف تعرض سفينة شحن في ميناء "ليتالهامبتون" في بريطانيا، لحادث مماثل لجنوح السفينة "إيفر جيفن" في قناة السويس.

وأفادت التقارير بأن السفينة "إليز"، جنحت هي الأخرى في الميناء في وقت مبكر من يوم الثلاثاء في بلدة ويست ساسكس، وهو ما أثار أصداء غير مرحب بها، خاصة مع أخبار جنوح السفينة الضخمة التي يبلغ طولها 400 قدم، في قناة السويس وعدم نجاح تعويمها إلا بعد مرور ستة أيام. 

وانجرفت السفينة التي يبلغ طولها 260 قدما وارتفاعها 80 مترا، عبر القناة لنحو مائة قدم، حيث كانت تحمل 2600 طن من أحجار الطرق.