الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: إطلاق برنامج شريك لدعم القطاع الخاص بالمملكة.. وتحذيرات من التجسس الإلكتروني.. وإشادة بإدارة مصر لأزمة سفينة قناة السويس

صدى البلد

  • إطلاق برنامج شريك لدعم القطاع الخاص بالمملكة السعودية 
  • ولي العهد: المملكة ستنفق خلال 10 سنوات أكثر مما أنفقته في 300 عام
  • كيف سعت مواقف إيران وإسرائيل من أزمة قناة السويس


ركزت الصحف السعودية على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، تحت عنوان "حقبة جديدة وشراكة وطنية: "وضع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، حقبة جديدة في نهضة وتطوير الشركات المحلية، بتعزيز دورها في بناء اقتصاد البلاد، من خلال شراكة حقيقية وقوية وفعالة ومثمرة مع القطاع الحكومي".


وأضافت: "ولعل برنامج شريك الذي أطلقه ولي العهد يعكس حرص الدولة على أن تواصل الشركات الوطنية دورها المنشود في تحقيق الطموحات الوطنية، وفق استراتيجية رؤية 2030، التي لم تغفل الشراكة بين القطاعين، بل كرست وجودها منذ البداية بالتأكيد على أن القطاع الخاص يجب أن ترتفع مساهماته في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 65 % بنهاية 2030".


وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "شبكة مفتوحة وبيانات حساسة": "المخاوف والشكوك حيال انفتاح العالم بصورة متسارعة جدا على الساحة الإلكترونية، ليست جديدة، هذه المخاوف ظهرت مباشرة مع انتشار الأجهزة الإلكترونية المحمولة وغيرها من تلك التي ترتبط مباشرة بالشبكة الدولية (الإنترنت)، وفي زمن قصير، صار الناس يعتمدون أكثر وأكثر على الإنترنت في تلبية احتياجاتهم من التسوق الغذائي اليومي إلى شراء السيارات والأجهزة الثقيلة، بل صار الرابط الإلكتروني الشخصي يوفر في كثير من الأحيان على مستخدمه زيارة الطبيب، عبر ملايين التطبيقات التي توفر كل الخدمات الممكنة بما في ذلك الطلب المباشر للدواء، وغير ذلك من خدمات، كالتدريب والتعليم وتقديم طلبات العمل، ومقابلات الحصول على الوظائف، فضلا عن إتمام كل ما يتعلق برحلاتك وإجازاتك، ومعاملاتك المالية المباشرة، وغيرها، حتى أن بعض التطبيقات تتصل بثلاجة المنزل، وتحدد المواد الغذائية الناقصة فيها وتطلبها".


وقالت إن التجسس الإلكتروني أصبح من أبرز التهديدات الأمنية الحديثة التي تتعرض لها الحكومات والمواطنون من طرف جهات مختلفة، وقد تضاعفت عمليات التجسس الإلكتروني مع التطور التكنولوجي الحاصل في خوادم الإنترنت، وكثر استغلال البيانات الشخصية وانتهاك خصوصياتها، ولا ننسى أن العالم يدخل في ثورة جديدة متطورة يوما بعد يوم بما يسمى الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع أن تزداد حالات التعدي على المعلومات الشخصية الدقيقة والحساسة التي تهم الإنسان.


وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "المسيرة الخضراء.. وتربص الشياطين": "في الوقت الـذي تسابق فيه المملكة العربية السعودية الـزمن بسرعة ضوئية وهي تجعل من الأحلام والطموحات التنموية واقعا ملموسا يشهده ويشهد له البعيد والـقريب، فالـنقلات والمبادرات والـقفزات التي صاحبت مشاريع التطوير والإصلاح التي انطلقت مع إعلان رؤية 2030 عززت موقع المملكة ومكانتها وقوتهات وقدرتها في المجتمع الدولي، بل أحدثت تغييرا في بوصلة التأثير والجذب من حيث مفاهيم الاقتصاد والاستثمار، فهنا دولـة تملك كل المقومات وتمضي قدما بمشاريعها التنموية وصناعة الفرص وتجاوز التحديات واستقراء احتياجات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل لتكون قوة الجذب والخيار الأول لجميع دول العالم المتقدم الراغبة في أن تكون ضمن هذا الفضاء الذي جاءت به رؤية المملكة".


وأبانت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "سقوط الأقنعة": "نجحت جمهورية مصر الشقيقة بجهودها الذاتية وعقولها الفذة في إنهاء أزمة السفينة العالقة بقناة السويس، ورغم صعوبة المهمة، وتعقيد المعطيات التقنية والهندسية والجغرافية للمشكلة باعتراف خبراء دوليين إلا أن الإرادة المصرية تمكنت من تعويم كتلة الحديد الهائلة البالغ طولها 400 متر ووزنها 224 ألف طن، وإعادة انسيابية الحركة في القناة المهمة للملاحة الدولية والتجارة العالمية، ويبدو لافتًا هنا الاهتمام الدولي البالغ بالأزمة في دليل على الأهمية الاستراتيجية للقناة، وهو ما يكشف تهافت محاولات الانتقاص من دور القناة، التي درجت عليها جامعات ودول معادية لمصر".


وقالت: "وفيما كانت مصر تستنفر طاقاتها وقدراتها الكبيرة لحل مشكلة السفينة "إيفر غيفن" برزت دعوات انتهازية لاستحداث بديل للقناة المصرية الاستراتيجية، في استغلال مريب لحدث استثنائي في القناة التي ظلت معبرًا مهمًا للملاحة البحرية الدولية بكل انسيابية على مدى عقود طويلة، حيث دعا سفير إيران لدى موسكو كاظم جلالي لتفعيل ممر "شمال - جنوب" ليكون بديلًا عن قناة السويس، فيما راجت تقارير عن مشروع إسرائيلي لقناة مجاورة، في تماهٍ غير مستغرب بين المقاربة الإيرانية والإسرائيلية حيال الدول العربية".