EN 
- قناة السويس.. التحقيقات بشأن السفينة الجانحة تبدأ اليوم
- بدء التحقيق في جنوح السفينة وتعطيل المرور بقناة السويس
- رئيس وزراء مصر الأسبق كمال الجنزوري.. في ذمة الله
- لا حبس احتياطيًا في «الرأي».. وسقوط «العفو الشامل»
- 5 قوانين.. وسقوط «العفو الشامل»
- إدارة بايدن تحذو حذو سابقتها بعدم وصف الضفة الغربية بالأرض المحتلة
تناولت الصحف الكويتية ما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أمن مصر المائي، مؤكدًا حماية البلاد من أي مخاطر محدقة، إضافة إلى ما يتعلق بالشأن الكويتي والمستجدات العالمية.
وقالت صحيفة "الأنباء": "شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن المساس بحصة مصر من مياه النيل «خط أحمر لا يستطيع أحد تجاوزه»، محذرا من أن أي تجاوز في هذا الإطار سيؤثر على استقرار المنطقة بكاملها.
وذكر الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي عالمي بمقر هيئة قناة السويس بالإسماعيلية أمس: «لا نتكلم كتيرا.. ولكن أقول للناس كلها.. لا أحد يقدر أن يأخد نقطة مياه من مصر.. واللي عايز يجرب يجرب.. احنا لا نهدد أحدا.. نحن عمرنا ما هددنا.. ودائما حوارنا رشيد جدا وصبور جدا لكن لا أحد يقدر أن يأخذ نقطة مياه من مصر وإلا سيكون هناك حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لا يتخيلها أحد.. ولا أحد يتصور أن يبقى بعيدا عن قدرتنا.. أنا عمري ما اتكلمت هكذا.. وأنا لا أهدد أحدا».
وحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، الثلاثاء، موقف المصريين تجاه بلادهم أثناء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، مثمنا وقوفهم إلى جانب بلدهم وقيادتها.
وفي الشأن الكويتي، قالت صحيفة "الأنباء" إنه صدر مرسوم بتشكيل مجلس الأمن الوطني برئاسة ولي العهد في الكويت الشيخ مشعل الأحمد، ووفق المرسوم، فقد ضم المجلس في عضويته كلا من: رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ أحمد النواف، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، ووزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، ووزير المالية خليفة حمادة، ورئيس جهاز الأمن الوطني.
وتمكنت الحكومة الكويتية أمس من تجاوز «معضلة النصاب» وأدت اليمين الدستورية في جلسة مجلس الأمة التي عقدت وسط «مقاطعة خارج الأسوار» للنواب الرافضين تمكينها من القسم.
ولم يكد المجلس يباشر بند الاستجوابات حتى همّ النواب المقاطعون بدخول القاعة ليحتدم الحديث، حيث تصدر النائب الدكتور صالح المطيري لمواجهة النائب سلمان الحليلة، وكاد الأمر أن يصل إلى حد التشابك بالأيدي لولا دخول النواب بينهما للتفرقة، ورفع الرئيس الجلسة.
ووافق المجلس في جلسته العادية أمس على تأجيل الاستجوابات المقدمة والمزمع تقديمها إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد إلى ما بعد نهاية دور الانعقاد الثاني بغالبية 33 من إجمالي الحضور 34 عضوا.
وفي صحيفة "الوطن" الكويتية، كشف القبطان سيد شعيشع، مستشار هيئة قناة السويس، تفاصيل التحقيق بشأن السفينة إيفر جيفن التي تم تعويمها في قناة السويس، مشيرا إلى أنه سيترأس التحقيقات التي تبدأ اليوم.
وأضاف مستشار هيئة قناة السويس أن السفينة إذا رفضت الاستجابة للتحقيقات وتوفير كافة المعلومات ستتحول إلى قضية مدنية وسيتم التحفظ على السفينة بمحتوياتها وأن هذا الأمر سيستغرق عامين.
وأوردت "الوطن": "توفي رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، بعد صراع طويل مع المرض، بمستشفى القوات الجوية، بالتجمع الخامس".
وحول قناة السويس، قالت صحيفة "القبس": "أكد مسئول بهيئة قناة السويس أن التحقيقات الرسمية في جنوح سفينة الحاويات العملاقة «إيفر جيفن»، في المجرى المائي وتعطيل حركة عبور السفن لما يقرب من أسبوع بدأت اليوم الأربعاء".
وكان أسامة ربيع، رئيس هيئة القناة، أشار إلى أن من المحتمل أن تكون ظروف الطقس والرياح الشديدة والخطأ البشري، قد لعبت دورًا في جنوح السفينة يوم 23 مارس.
وقال الربان سيد شعيشع، مستشار رئيس هيئة القناة، إن التحقيق سيشمل فحص الصلاحية البحرية للسفينة وتصرفات ربانها للمساعدة في تحديد أسباب الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة "القبس" إن حكومة الكويت برئاسة الشيخ صباح الخالد تجاوزت دعوات المقاطعة، وأدت القسم أمام مجلس الأمة، أمس، في جلسة غاب عنها 30 نائبًا، وشهدت تكتيكات سياسية من الرئيس مرزوق الغانم، الأمر الذي مكنه من إدارة الجلسة، وتمرير ٥ قوانين مهمة،
1 - إلغاء «الحبس الاحتياطي» في قضايا الرأي، و2 - تأجيل أقساط قروض المواطنين اختياريًا، و3 - دعم وتمويل أصحاب المشاريع الصغيرة
، و4 - الإعلام المرئي والمسموع (مداولة أولى)، و5 - المطبوعات والنشر (مداولة أولى).
أخيرًا من صحيفة "الراي"، امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر أمس عن وصف الضفة الغربية صراحة بـ«الأرض المحتلّة» من قبل إسرائيل، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب التي تخلّت عن هذا التوصيف في تقاريرها السابقة.
