الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قفزة علمية.. تنفيذ روبوتات لإصلاح العيوب الخلقية

صدى البلد

اتخذ العلماء خطوة نحو إنشاء الروبوتات واستخدام الخلايا الجذعية لإعادة نمو الأعضاء وإصلاح العيوب الخلقية بأجساد البشر، لتعد تلك الخطوة قفزة علمية ضخمة.


ابتكر باحثون أمريكيون روبوتات من خلال إعادة هندسة الخلايا الجذعية للضفادع في أنسجة حية غير موجودة في الطبيعة، وأطلق عليها اسم "Xenobots"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار"البريطانية.


وتعتبر الآلات الحية الاصطناعية عبارة عن أسراب من الخلايا المتطابقة التي تُظهر بالفعل حركة منسقة، وهي الآن مهيأة لتوسيع نطاقها إلى تشريح واسع النطاق مثل أنسجة الأعضاء.


كتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "نظهر أن xenobots يمكنها التنقل والتعافي بعد الضرر ، وإظهار سلوكيات جماعية ناشئة".


قال مؤلف الدراسة البروفيسور "مايكل ليفين" من جامعة تافتس، إن فريقه قد أنشأ "نظامًا من الكائنات الحية الجديدة ذاتية التجميع لتكون قادرة على دراسة سلوك وتشكل المخلوقات".


وأضاف: "إنهم يصنعون أنفسهم من الصفر، أمام أعيننا ويجعلون الكائنات الحية مختلفة تمامًا عن جيناتها الافتراضية، ومن وجهة نظر العلوم الأساسية ، هذا يعلمنا الكثير عن مصدر التشريح".


ويشرح علم الوراثة الأجهزة الخلوية والتاريخ التطوري الخصائص الافتراضية لجسم معين، لكن العلماء ما زالوا لا يفهمون حقًا كيف تتخذ المجموعات الخلوية قرارات بشأن ما ستقوم ببنائه.


كما يُقال إن هذا البحث، الذي شارك فيه باحثو جامعة هارفارد، هو خطوة نحو صنع "آلات حية اصطناعية مفيدة مثل الأعضاء الجديدة وإصلاح العيوب الخلقية".


وقال الأكاديمي: "من وجهة نظر عملية، يمكن للعديد من المعامل المختلفة الآن استخدام هذه المنصة الجديدة لتعلم كيفية استغلال ذكاء السرب البيولوجي لبناء أنواع جديدة من الروبوتات الهجينة، وصنع آلات حية اصطناعية مفيدة، والتحكم في النمو والتشكل في إعدادات الطب التجديدي مثل أعضاء جديدة، وإصلاح العيوب الخلقية".