EN 
أثار عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجدل حول صورة اليوتيوبر المصرية ياسمين الجلاد بعدما اعتقد كثيريين مشاركتها في موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، والمقرر له التحرك في تمام الساعة السادسة مساء اليوم، وسط حضور دولي كبير واهتمام واسع من وسائل الإعلام الأجنبية ، ٤٠٠ قناة ووكالات أنباء عالمية، بالإضافة إلي إتاحة خاصية البث المباشر عبر صفحات السوشيال ميديا.
وكشفت ياسمين الجلاد، صاحبة صورة كواليس موكب المومياوات لموقع «صدى البلد» حقيقة مشاركتها قائلةً: «صوري من أمام المتحف المصري كانت لمشاركة الاستعدادات الأكثر من رائعة للحدث المصري الذي ينتظره العالم مع من يتابعوني ومن خلال اشرافي المشترك على أحد الجروبات الشهيرة الداعمة للسياحة المصرية، فمنذ أكثر من 8 سنوات أحرص على زيارة الأماكن السياحية التي لا يعلم عنها الكثيريين ومشاكة صور وفيديوهات لها مع متابعي، لذا قررت الذهاب مع زميلي المصور لميدان التحرير لمشاركة صور للمكان فقط ولم أكن ارتب لالتقاط صور لي؛ لذا ارتدت زيًا من ملابسي العادية».
وعما حدث معها في كواليس الاستعداد للموكب، أوضحت «ياسمين» أنها بقيت لمدة 6 ساعات تستمتع بمشاهدة الاستعدادت للموكب والتقاط الصور من أمام المتحف المصري حيث التقطت حوالي 8 صور لها وللمكان أيضًا ثم شاركتها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وكذلك عدد من الجروبات المروجة للسياحة المصرية وفرحت جدًا بردود الأفعال الإيجابية حول صورتها، ومن أبرزها: « ملكة فرعونية مصرية» لكنها فؤجئت بتداول صورة واحدة لها من أمام مجمع التحرير حيث انتقد الكثريين زيها المكون من بلوفر أخضر وبنطلون ملون مع ارتدائها بعض الاكسسوارت الفرعونية المستعارة فوق حجابها بتعليقات أبرزها: « بادي كارنيه وحجاب مع لبس فرعوني!».
وعن انتقاد ظهورها بالحجاب وحقيقة مشاركتها في الموكب، أشارت «ياسمين»: «أنا واحدة فخورة بهويتي المصرية، ودي الرسالة اللي حابيت أوصلها من صورتي من أمام المتحف، وهذه ليست أول مرة لي أظهر بها للناس فكنت من أوائل من قاموا بزيارة متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط قبل التطوير الكامل وحسيت الناس على الذهاب إليه ومن قبله أماكن سياحية جاذبة ولا يعرفها الكثيرون بسيوة والصعيد وغيرهما، واللي انتقدني ما يهموش ياسمين بعينها، هو هدفه فقط اصطياد أي خطأ في الحدث التاريخي الحاضر، والدليل على دا عدم التأكد من صحة الكلام المتداول؛ فأنا لم أكتب ابدًا على الصورة أنني سأشارك في العرض أو سأحضر رغم أن هذه هي أمنيتي».
وتختتم ياسمين بأنه يجب التأكد من صحة أي كلام قبل نشره وتداوله خاصة في الأحداث الكبيرة، مؤكدةً أنها رغم انتشار صور لها بالزي الأمازيغي، والبدوي، والصعيدي، لم يثار الجدل إلا حول صورة واحدة من صور موكب المومياوات الملكية وكانت من أمام مجمع التحرير، معلقةً: «الناس سابت كل لصور ومسكت في دي، وحاسسوني إني مومياء وطالعت من تابوت وبتخالف الأعراف، وأتمني تركيزنا كمصريين اليوم على الإيجابيات، ونسعد بالحدث جدًا، ونزور المتاحف بعدين، ونشوف مصر بعيونا».
جدير بالذكر أن موكب المومياوات الملكية الموكب يضم 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.
