EN 
حالة من الفخر يعيشها الشعب المصري بعد الحفل المبهر لنقل 22 من مومياوات ملوك وملكات مصر القدماء فى موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير لتصل إلى مستقرها الأخير، بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
ووسط هذه الأجواء الاحتفالية بموكب نقل ملوك وملكات مصرالقديمة ،حرصت عدسة صدى البلد على التفاعل مع المواطنين،وأخذ أرائهم في تنظيم حفل أمس .
في البداية قال مصطفي عبد الحكيم، إن حفل نقل المومياوات خطف أنظار العالم كله بتنظيمه وطريقة عرضه المبهرة ،مضيفًا أن هذا الحدث يعتبر أكبر مروجاً للسياحة في وقتنا الحالي مما يترتب عليه توفير فرص عمل للعديد من العاملين في السياحة.
وأضاف أحمد سمير إنه شعر بفخر شديد لما قدم أمس ويعتبر حدث مميز ورائع بكل المقاييس،مؤكداً أن حضارة مصر القديمة أبهرت كل العالم بتقدمها في الفن والهندسة والطب وجميع العلوم ،واليوم الرئيس السيسي يبهر العالم بهذا الحفل الضخم.
وتابع محمد توفيق قائلاً :" "كل شىء في الاحتفال كان يدعو للفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية، وأجمل ما في الحفل هو الغناء باللغة المصرية القديمة التي لم تذهب من عقلي إلى الآن.. فعلا ابدعتِ يا مصر".
وتأتي عملية نقل المومياوات ضمن مشروع ضخم لتطوير أساليب عرض الآثار، وإعادة تنظيم توزيعها في المتاحف نتيجة زيادة عددها في المتحف المصري.
وإنطلق موكب المومياوات الملكية مساء أمس، لنقل 22 مومياء من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية عبر شوارع القاهرة.
وضم الموكب عدد من المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر والعشرين من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك «رمسيس الثانى، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى».
