EN 
أعلن الدكتور منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية ، ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أن الكنيسة ترفع صلاة خاصة لله من أجل إنجاح جولة المفاوضات التى بدأت أمس فى كينشاسا ، تحت رعاية الاتحاد الإفريقى على مستوى وزراء مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى حل عادل لأزمة سد النهضة.
وأضاف المطران منير حنا في بيان له اليوم: نتضرع لله أن يكون الحل مقبولا من الدول الثلاثة وضامناً لاحتياجات شعوب المنطقة من المياه، مضيفًا: مياه النيل هبة من الله ويجب أن تكون سبب بركة للجميع وليس دافعًا للنزاع .
أقرأ أيضا | مطران القدس يزور أسقف الشباب بمقر إقامته بدير الشماسة فيبي
واختتم قائلا: ندعو الله أن يمنح الحكمة لكافة المسئولين والمشاركين في المفاوضات ، من أجل تجنب الصراعات وإحلال السلام بما يعود بالنفع والتنمية على الشعوب الثلاثة.
أقرأ أيضا | بسبب كورونا .. قرارات جديدة من الكنيسة الكاثوليكية
الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهم مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، ارتريا، إثيوبيا، جيبوتى، الصومال، تشاد، موريتانيا.
ويشارك سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، في الاجتماعات التي تعقد في كينشاسا خلال يومي الأحد والاثنين ٤ و٥ أبريل ٢٠٢١ بدعوة من الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي للتباحث حول إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المتوقفة منذ عدة أشهر.
وذلك بهدف التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث المتشاركة في النيل الأزرق ويحفظ حقوق مصر ويؤمنها من مخاطر وأضرار هذا السد الضخم.
وأكد وزير الخارجية، خلال الاجتماع على أن مصر تفاوضت على مدار عشر سنوات بإرادة سياسية صادقة، من أجل التوصل لاتفاق يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في الوقت ذاته حقوق ومصالح دولتي المصب.
وشدد على ضرورة أن تؤدي اجتماعات كينشاسا إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات تتسم بالفاعلية والجدية ويحضرها شركائنا الدوليين لضمان نجاحها، حيث تعتبر هذه المفاوضات بمثابة فرصة أخيرة يجب أن تقتنصها الدول الثلاث من أجل التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة وقبل موسم الفيضان المقبل.
كما أعرب وزير الخارجية ، عن حرص مصر على إنجاح هذه المفاوضات والعمل على تجاوز كل النقاط الخلافية التي عرقلت جولات المفاوضات السابقة، مؤكداً على أنه إذا توافرت الإرادة السياسية والنوايا الحسنة لدى كل الأطراف، فإنه سيكون بوسعنا أن نصل للاتفاق المنشود الذي سيفتح آفاق رحبة للتعاون والتكامل بين دول المنطقة وشعوبها.
