EN 
كشفت تقارير من الشرطة الأمريكية، عن مفاجأة حول سبب وفاة ضابط شرطة بالكونجرس الأمريكي، في هجوم الجمعة، عقب اصطدام سيارة بالحواجز المحيطة بالكونجرس، وقيام شخص بمحاولة طعن القوات الموجودة بالمكان.
وتقول السلطات وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" إن ضابط شرطة الكابيتول وليام "بيلي" إيفانز توفي يوم الجمعة الماضية، عقب فترة وجيزة من قيام نوح جرين، وهو رجل يبلغ من العمر 25 عامًا من ولاية إنديانا، بضربه هو وضابط آخر بسيارته قبل أن يقود سيارته إلى حاجز الكابتيول.
ثم خرج جرين من سيارته وهو يلوح بسكين واندفع نحو الضباط قبل إصابته برصاصة قاتلة.، ليسقط قتيلا.
وأفادت وكالة أسوشييتد برس أنه في اللحظات التي أعقبت الهجوم يوم الجمعة، اعتقد مسؤولو إنفاذ القانون في البداية أن المشتبه به ربما طعن إيفانز. فيما قال القائم بأعمال رئيس شرطة الكابيتول، يوجاناندا بيتمان، للصحفيين يوم الجمعة، إن تسجيل فيديو للحادث أظهر جرين وهو يندفع نحو الضباط بسكين.
كما انتشرت شائعات، بأن إيفانز ربما يكون قد أصيب بنيران الشرطة عندما أطلق الضباط النار على منفذ الهجوم.
وبينما لا يزال التحقيق جاريا، قال مسؤول بالشرطة لوكالة أسوشييتد برس إنه لا يوجد ما يشير إلى إصابة إيفانز بسلاح ناري أو إصابات بسكين.
في أعقاب الهجوم، أعلن موقع فيسبوك أنه كان يزيل حساب جرين ويزيل أي محتوى ينتهك سياسات الشركة.
