الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلة الرحم

أريد أن أصل رحمي لكنهم يغلقون الهاتف في وجهي فماذا أفعل؟ أمين الفتوى يجيب

صلة الرحم
صلة الرحم

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "كلما أردت أن أصل رحمى بمهاتفتهم أغلقوه فى وجهي فماذا أفعل؟".

 

وأجاب الدكتور عمرو الوردانى ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: أنت أبرأتي ذمتك، فاستمرى في وصلهم حتى لو أغلقوا الهاتف فى وجهك ولا تدخلى مسألة الكرامة فى ذلك، لأننا نبتغى وجه الله.

 

وأضاف الورداني ، أن العهد الذى أخذه الله علينا أن نطيعه فيمن عصاه فينا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها".

 

وأشار إلى أنهم لو قاموا بالرد على اتصالك يكونوا بفعلهم وصلوكي، وعجلتى بثوابك فى الدنيا، أما بذلك فثوابك عند الله سبحانه وتعالى فى الآخرة.

 

وفى سياق متصل قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الرحم ثوابها عظيم وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".

 

ونوه أمين الفتوى إلى أن صلة الرحم توسع الرزق فالبعض يعتبرون أن صلة الرحم مثل المكافأة أي أن من زارنى لابد علي أن أزوره، وأن من كان يزور أقاربه ولكنهم كانوا مقصرين فيجب عليه أن يصلهم ابتغاء مرضات الله وسيكون هذا محل تقدير كبير من الله عز وجل نظرا لمكانة هذه الطاعة عند الله ، ولكن كل ما عليك أن تصل رحمك بنية خالصة تماما لوجه الله تعالى .

 

وذكر أمين الفتوى أنه لا يوجد مسوغ فى الشرع يبيح قطع الرحم مهما كانت الأسباب.