EN 
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته "أعيش مع زوجي كالمنفصلين ويطلبني على فترات متباعدة فأرفض، هل أكون آثمة؟.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه المشكلة موجودة في كثير من البيوت، وهي انشغال أحد الزوجين بعمله أو حياته، ويعزف عن الطرف الآخر ويهمله بقصد أو بدون قصد.
وأشار إلى أن هذا الأمر يوصل الطرف الآخر، إلى مرحلة من الحزن تصيبه، فيصد الأول عن حقوقه حال طلبها.
وذكر أن الامتناع حرام شرعا ولا يجوز، إلا إذا كانت المرأة مريضة أو بها عذر شرعي، منوها أن هذا لا يعني أن الزوج ليس مقصرا في حقوق زوجته، فعليه أن يعالج هذا التقصير ويعيد تقييم تصرفاته.
ونصح أمين الفتوى، الزوجة بعدم الامتناع عن زوجها، ما دامت مستمرة في العلاقة الزوجية ، ولكن الاستمرار في الامتناع عن الزوج هو تصرف خاطئ ، ويجوز توسط آخرين للمصالحة بين الزوجين، وإلا الانفصال لو استحالت العشرة.
