الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على قصة أول رحلة لنقل المومياوات الملكية قبل 130 عاما

مومياء مصرية قديمة
مومياء مصرية قديمة

نال موكب المومياوات الملكية لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكانها الجديد بـ متحف الحضارة بـ الفسطاط إعجاب الملايين حول العالم خاصةً التنفيذ المبهر في نقل ملوك مصر عبر موكب بري، ولكن ما لا يعرفه الكثير أن هذه ليست أول رحلة برية لـ نقل المومياوات .

 

تفاصيل موكب نقل المومياوات

 

تم تصميم هذا العرض الرائع الملقب بـ "العرض الذهبي للفراعنة" للاحتفال بالتراث الغني لمصر، ووفقًا لـ "ناشيونال جيوجرافيك"، العرض لجذب السياح والزائرين مرة أخرى في أعقاب الوباء الذي تسبب في توقف السفر العالمي.

 

يعود تاريخ معظم المومياوات إلى الدولة الحديثة (حوالي 1539 قبل الميلاد إلى 1075 قبل الميلاد) ، وهي العصر الذهبي للحضارة المصرية. 

 

ومن بين المومياوات 18 فرعونًا وأربعة أفراد من العائلة المالكة تتراوح مكانتهم بين بعض القادة الأكثر شهرة في مصر والشخصيات غير المعروفة.

 

ليست الرحلة الأولى

 

هذه ليست الرحلة البرية الأولى لـ المومياوات الملكية، بعد فترة وجيزة من دفنها في المقابر الفخمة بوادي الملوك بالقرب من الأقصر منذ حوالي 3000 عام، تم نقل معظم المومياوات إلى مخابئ سرية لحمايتها من لصوص المقابر، ثم أعيد اكتشاف المخابئ في أواخر القرن التاسع عشر، أحيانًا بمساعدة اللصوص المحليين.

 

واستمرت المومياوات في رحلاتها، وأبحرت في نهر النيل على متن سفن بخارية لتقيم في متاحف القاهرة.

 

في عام 1881 ، وثق أحد الصحفيين الجدل لإحدى هذه الرحلات النهرية ، حيث كان القرويون المحليون يصطفون على ضفاف النهر حدادًا على رحيل ملوكهم اللامعين، حيث اصطفت النساء بطول نهر اليل وهن يصرخن فيما وقف الرجال في صمت مهيب وأطلقوا نيران أسلحتهم في الهواء لاستقبال مرور الفراعنة.

 

وعند وصولهم إلى القاهرة ، واجه أفراد العائلة المالكة حاجزًا على الطريق عندما فشل مسؤولو الجمارك في العثور على "مومياء" في قائمة البضائع المسموح بدخولها إلى المدينة، وفي النهاية قام المسؤولون بتغيير ملصقاتهم من "مومياء" إلى "سمك مملح" حتى يتم المرور.

 

منذ تلك الرحلة النهرية الغريبة ، احتلت المومياوات الـ22 أربعة متاحف مختلفة ، بعضها معروض في صناديق زجاجية ، والبعض الآخر في مخازن مغلقة بعيدًا عن أعين الجمهور. حتى أن رمسيس الثاني سافر إلى باريس عام 1976 للترميم.