الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هالة زايد : إنشاء مصنعين لإنتاج لقاحات كورونا بالتعاون مع سينو فاك .. ونواب : نحتاج 50 مليون جرعة الفترة الحالية.. وتغطية الجمهورية بالتطعيمات مستهدفات أولية

صورة تعبيرية - لقاح
صورة تعبيرية - لقاح كورونا

برلمانية : إنشاء مصنعين لإنتاج لقاح كورونا في مصر يهدف لاستئناف التطعيمات لبعد انتهاء الجائحة

صحة البرلمان : تحقيق الاكتفاء الذاتي من لقاحات كورونا تحتمه علينا الفترة الحالية 

برلمانية توضح فوائد إنشاء مصنعين لإنتاج لقاح كورونا في مصر

 

استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود مواجهة فيروس "كورونا"، خلال الفترة الماضية، وكذا موقف توفير اللقاحات، وتطعيم المواطنين.
 
وتطرقت وزيرة الصحة إلى موقف توفير وتصنيع لقاحات فيروس "كورونا" خلال الفترة من ديسمبر 2020 حتى 31 مارس الماضي، موضحة أنه خلال هذه الفترة تم تدبير 1.586.800 جرعة عبر شركات: سينوفارم ، و استرازينيكا .
 
وكشفت الدكتورة هالة زايد أنه تم الاتفاق مع شركة "سينو فاك" الصينية لتصنيع اللقاح الخاص بها في مصر بالتعاون مع شركة فاكسيرا المصرية، وحتى الآن تم الاستقرار على مصنعين لإنتاج اللقاح، بقدرة إنتاجية تتراوح بين 20 و60 مليون جرعة سنويًا.

 

وحول هذا الأمر أشاد نواب البرلمان بجهود القيادة السياسية في مواجهة تداعيات كورونا، والحرص الواضح علي توفير كافة سبل الرعاية الصحية للمواطنين من خلال الرغبة في تغطية كافة الجمهورية بلقاح كورونا وتطعيم الفرد أكثر من مرة، مطالبين المواطنين بالتعاون مع الحكومة من أجل عبور هذه الأزمة .


في البداية أكدت النائبة عبلة الألفي عضو مجلس النواب، إن مصر تحتاج على الأقل 50 مليون جرعة تطعيم ضد كورونا وذلك بسبب اللجوء إلي تطعيم المواطنين لأكثر من جرعة سنويًا ويرجع هذا في كون مفعول المادة الفاعلة باللقاح قصيرة الأمد ذات مناعة قليلة مما يدفعنا لزيادة عدد الجرعات.

 

أضافت "الألفي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن الوضع الصحي في مصر في المرحلة الحالية يتسم بالأمان النسبي مقارنة بالدول الأخري فالسبب الرئيسي لزيادة معدلات الإصابة هو عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية مما يزيده من الانتشار، لافتة إلي أنه لا يوجد تحور للفيروس.

 

ولفتت عضو مجلس النواب، إلي كم المكاسب التي ستعود علي الدولة المصرية جراء إنشائها مصنعين لإنتاج لقاحات كورونا وذلك بالتعاون مع الشركة الصينية سينو فاك ، والذي تكون زيادة الصادرات في مجال صناعة الأدوية هي الأبرز، فضلاً عن تغطية كافة متطلبات المواطنين حتى بعد إنتهاء فترة الجائحة، مشيرًا إلي أن التطعيم ضد الفيروس سيكون ممتدًا بعد انتهاء الأزمة حتى يتم تقوية الجهاز المناعي لدي مختلف الفئات العمرية.


وتابعت النائبة حديثها، قائلة: أتقدم بالامتنان للقيادة السياسية وجهودها في مكافحة تداعيات كورونا بالتزامن مع مواصلة سيرها في اجتيازها العديد من التحديات والصعوبات بمختلف المجالات الأخري وكم الالتزامات التي مازالت علي عاتقها.

 

وبدورها قالت النائبة ايناس عبدالحليم عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية تخطو خطى جريئة نحو تقديم الشكل الأفضل لمستوى الخدمات الصحية للمواطنين خلال جائحة كورونا من توفير الأدوية ومراكز العناية ولعل أبرزها توفير مخزون كاف من اللقاحات وتأتي خطوة تشارك شركة "فاكسيرا" مع شركة "سينو فاك " الصينية بتصنيع هذه اللقاحات في مصر هي بمثابة رغبة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاح المعالج وتحقيق التغطية الشاملة لكل المواطنين.

 

وأضافت "عبدالحليم" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أننا كنا نستهدف بالفترة الماضية تطعيم الفئات ذات الأولوية مثل كبار السن والأطقم الطبية أما الفترة الراهنة تلزمنا بالخروج من حيز الأولوية والبدء في تحقيق الشمولية لكافة الأعمار وذلك لأن المرحلة المقبلة قد تشهد زيادة في معدلات الإصابة كما أننا نحتاج لتطعيم الشخص لأكثر من مرة، معقبة  "مدة التطعيم بتنتهي بعد 6 أشهر ولازم نجددها لاكتساب المناعة العامة للمواطنين.


و أشارت عضو مجلس النواب، إلي أن هناك مخططاً جاري العمل عليه وهو استقدام 3 أنواع من اللقاحات إلي مصر وذلك وفق ما صرح به الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي وعلي هذا الأساس سيتم إجراء تجارب سريرية لقياس قوة المادة الفعالة.

 

وتابعت النائبة، بعد  تحقيق الإكتفاء الذاتي من لقاحات كورونا، بالطبع ستعتزم الدولة قيامها بالتصدير للدول الأخرى، فجميع الأحوال هذه خطوة عظيمة توضح مدي جهود الدولة وحرصها علي الصحة العامة للمواطنين.

 

وفي سياق متصل أثنت النائبة ايرين سعيد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، علي مجهودات الدولة في مواجهة تداعيات كورونا ولا سيما بعد إعلان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إنشاء مصنعين لإنتاج لقاح كورونا وذلك بالتعاون مع شركة صينية مما يؤكد حرص القيادة السياسية علي تقديم كافة طرق الدعم الصحي للمواطنين وذلك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان تلك الفترة المتوقع فيها ارتفاع نسبة الإصابات.

 

وأكدت " سعيد" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن الفترة الراهنة شديدة الخطورة وذلك بسبب عدم إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وآليات التباعد الإجتماعي، معقبة " مش مطلوب من الناس غير أنها تلتزم ".

 

ولفتت عضو مجلس النواب، إلي أن أبرز مزايا هذا التعاون هو خفض التكلفة الإنتاجية وتقليل فاتورة الإستيراد وذلك بسبب التكامل الذي يتم إيجاده بين مصانع إنتاج لقاحات كورونا ومدينة الدواء التي تم افتتاحها منذ بضعة أيام فكل ذلك يهدف لتحقيق التكامل من أجل إمداد المواطنين بمنتجات دوائية مصرية عالية الجودة.

 

وناشدت النائبة، المواطنين تكليل جهود الحكومة والتعاون معها وذلك من خلال التزامهم بالإجراءات الاحترازية والعمل علي غلق الفرص أمام انتشار الفيروس.

 

وعلي صعيد آخر تطرقت الوزيرة، خلال الاجتماع، إلى ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من أنه على الرغم من البدء في إجراءات التطعيم باللقاحات ضد فيروس "كورونا" إلا أنه يجب إتباع الإجراءات الاحترازية أثناء الاحتفالات والتجمعات الدينية والأعياد، والتي تتضمن الاحتفال فقط مع أفراد الأسرة الذين يعيشون معًا بالفعل، وتقليل تجمعات الأسر، وإقامة التجمعات في الهواء الطلق باعتباره أكثر أمانًا، والالتزام بالتباعد الجسدي وغسل اليدين، والالتزام بارتداء الكمامات، فضلاً عن ضرورة التزام أي شخص يعاني من أعراض مثل السعال أو الحمى بالبقاء في المنزل.


كما عرضت الدكتورة هالة زايد نتائج دراسة أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، شملت 28504 مرضى تم اختيارهم عشوائيا من بين المصابين بفيروس "كورونا" المستجد من 1300 منشأة صحية، وخلصت الدراسة إلى أن قوة الإجراءات الاحترازية داخل المجتمع بجانب سرعة انتشار خطة التطعيم تزيد من تأثير اللقاح أيا كانت درجة فاعليته، متواضعة أو متوسطة أو عالية.


ونوّهت الوزيرة إلى أن إجمالي المُسجلين لتلقى لقاح فيروس "كورونا" بلغ 928 ألفا، وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنه تم افتتاح 40 مركزاً لتلقي اللقاح، وأنه بدأ التوسع تدريجياً في إضافة مراكز جديدة للتطعيم نتيجة زيادة الإقبال، حيث زاد عدد هذه المراكز إلى 139مركزاً ثم إلى 169 مركزاً، ومن المستهدف الوصول إلى 350 مركزاً خلال الفترة المقبلة.


وفي سياق متصل، تطرقت وزيرة الصحة إلى موقف توفير وتصنيع لقاحات فيروس "كورونا" خلال الفترة من ديسمبر 2020 حتى 31 مارس الماضي، موضحة أنه خلال هذه الفترة تم تدبير 1.586.800 جرعة عبر شركات: "سينوفارم"، و"أسترازينيكا".