الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إذاعة فرنسية: موكب المومياوات الملكية في مصر يوقظ مشاعر الحنين إلى الفراعنة

موكب المومياوات في
موكب المومياوات في مصر

ذكرت إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إيه" أن موكب المومياوات الملكية الضخم في شوارع القاهرة، أيقظ مشاعر "فرعونية" بين ملايين المصريين.

وقالت في تقرير لها، إن المصريين أصيبوا بفيروس "الفراعنة" منذ العرض المبهر لموكب المومياوات الملكية ونقل 22 من ملوك وملكات مصر إلى متحف الحضارة في مشهد فرعوني غير مسبوق.

ويبدو أن موكب المومياوات الملكية أيقظ مشاعر الحنين إلى الفراعنة لدى المصريين، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام منذ ذلك اليوم، بالحديث عن أمجاد "الأجداد الفراعنة"، بحسب الإذاعة الفرنسية.

ورأى كاتب التقرير أن الفراعنة لم يعودوا مصدراً للسياحة في مصر فقط، لكنهم قبل كل شيء مصدر فخر وطني يرفع معنويات المصريين.

وأشارت الإذاعة إلى الترنيمة المأخوذة من "كتاب الموتى" وغُنيت باللغة المصرية القديمة خلال حفل موكب المومياوات، وأثارت حماسا ونجاحا مبهرا، لدرجة أن وزارة التربية والتعليم تعتزم تدريس أساسيات اللغة الهيروغليفية إلى الأطفال في الصف الرابع.

وسلط التقرير الضوء على الدروس التاريخية المرتبطة بالفراعنة في المناهج المصرية، مثل رمسيس الثاني الذي وقع أول معاهدة سلام في التاريخ مع الحيثيين.

وانتقد التقرير موقف تنظيم الإخوان من الآثار الفرعونية أثناء توليهم الحكم بين 2012 و2103، حيث طالب بعض رموزهم بتفجير أبو الهول أو دفنه، بينما أراد آخرون أن يحجبوا التماثيل الضخمة باعتبارها أصنامًا وثنية.

وترى الإذاعة أن موكب المومياوات الملكية أكسب "الفراعنة" اهتماما واسعا في الرأي العام، لدرجة وقف تصوير مسلسل "أحمس" الذي يتناول قصة كفاح أحد ملوك مصر ضد الهكسوك، بعد هجوم عنيف على صناع العمل بسبب الملابس المختارة للشخصيات ومظهر بطل المسلسل.

كانت مصر نقلت في 3 إبريل الجاري، 22 مومياء لملوك مصر في مشهد فرعوني مبهر، حيث تحركت العربات من ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، حيث كان في استقبال الموكب الرئيس عبد الفتاح السيسي،  بينما أطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية للملوك والملكات من أمام المتحف.

وانشغل المصريون على مدار الأيام الماضية بموكب المومياوات الملكية الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ودول عدة، حيث أعرب كثر من النشطاء عن انبهارهم بالعرض التاريخي وإجراءات نقل المومياوات.