الصحف السعودية: المملكة تدعم مصر والسودان والدراسة تعود فى رمضان لأول مرة منذ 14 عاما وشؤون الحرمين تنهي استعداداتها لشهر الصيام

منع الإفطار والسحور بالجوامع السعودية طوال رمضان
تعليق الاعتكاف في جميع الجوامع والمساجد 

انخفاض كبير فى نسبة الحوادث المرورية 

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم ما بين الشأن المحلي والأوضاع الإقليمية والدولية .

صحيفة البلاد أبرزت أصدار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس توجيها تضمن عددا من الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا التي اتخذتها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة للعمل بها في مساجد وجوامع المملكة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1442هـ.

ونص التوجيه لكافة فروع الوزارة بعموم مناطق المملكة بالتأكيد على منسوبي المساجد بتعليق إقامة سفر الإفطار والسحور في الجوامع والمساجد، وأن يشمل ذلك الإفطار والسحور داخل  الجوامع والمساجد، أو في المرافق التابعة لها.

كما نص التوجيه على تعليق الاعتكاف في جميع الجوامع والمساجد، والتوسع في أماكن إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في جميع مصليات الأعياد لتشمل الجوامع والمساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة .

واختتم التوجيه بالتنويه بأن جميع ما يتعلق بإقامة صلاة التراويح والقيام في المساجد والجوامع سيتم الإفادة عنه لاحقاً.

جريدة الرياض أبرزت تصريحات  وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، لوكالة الأنباء اليمنية التى ّأكد فيها "إن تصريحات قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عن تبادل كامل للأسرى حديث للاستهلاك السياسي والإعلامي".

وأشار الوزير معمر الإرياني إلى أن ميليشيا الحوثي تهدف من وراء هذه التصريحات إلى تضليل أهالي أسراها لدى الجيش الوطني اليمني بأنها تبذل جهود لاستعادتهم، بينما الحقيقية أنها لا تبذل أي جهد يذكر، وتصر في مختلف جولات الحوار على التفاوض على أسماء تنحدر من أسر ومناطق محددة.

وقال الإرياني "إن ميليشيا الحوثي وفي جولة التفاوض الأخيرة في الأردن لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق سويسرا والذي كان يشمل 301 من الأسرى والمختطفين من الجانبين مع إمكانية توسيع القائمة لتشمل آخرين، بعد طرحها شروط تعجيزية بهدف تعطيل المفاوضات، وتهديد وفدها صراحة بأنه سيستعيد أسراه في مأرب بالقوة".

كما اهتمت الجريدة بتأكيد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، انخفاض نسبة أعداد الحوادث الجسيمة خلال السنوات الماضية بنسبة 34% ، مبيناً أن أعداد الوفيات المرورية انخفضت بنسبة 51%. فقد كانت سابقاً (28) وفاة لكل 100 ألف نسمة، لتصبح مؤخراً (13.5) وفاة لكل 100 ألف نسمة.
وفى صحيفة عكاظ، جدد مجلس الوزراء السعودى مساندة المملكة ودعمها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ولأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف؛ للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معاً.

وشدّد المجلس على دعم جميع الجهود الدولية لعودة الاستقرار والسلام إلى سورية وشعبها الشقيق، وما أكدته المملكة من المطالبة بوقف مشروع إيران الطائفي الذي يسهم في إطالة أمد الأزمة ويزيدها تعقيداً، وخروجها وجميع القوات التابعة لها، ووقف ممارساتها الإجرامية الهادفة لتغيير هويتها العربية، وأهمية محاربة التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة.

كما تطرقت الجريدة لاستعدادات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي  لاستقبال المعتمرين والمصلين خلال موسم رمضان للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة هاني حسني حيدر، أن الرئاسة ألزمت جميع منسوبيها ومنسوباتها المشاركين في خدمة المعتمرين والمصلين بأخذ اللقاح، من خلال إقامة حملة للتطعيم. وأشار إلى أن أعمال التعقيم مستمرة في الحرمين الشريفين، وتشهد تلك الأعمال تزايداً مع حلول موسم رمضان، بمشاركة نحو 5000 عامل وعاملة يقومون بأعمال التعقيم والتطهير على مدار الساعة، وتقوم الرئاسة بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام بما يصل إلى 10 مرات يومياً.
صحيفة الوطن من جانبها أبرزت موافقة مجلس الوزراء في جلسته مساء اليومأمس على إقرار اللائحة التنظيمية لدور الأحداث، بالإضافة إلى الموافقة على قواعد مراقبة عقارات الدولة وإزالة التعديات.

كما اهتمت الجريدة بعودة الدراسة في شهر رمضان بدءا من الأسبوع المقبل بعد توقفها 14 عاما الماضية، حيث كان العام الدراسي 1428 هو آخر عام شهد حضور الطلاب والمعلمين الدوام في أيام شهر رمضان، إذ تم بعده إصدار التقويم الدراسي للسنوات التالية الذي تنتهي فيه الدارسة وتسليم النتائج قبل دخول الشهر الكريم.

وأشارت إلى أنه بينما يعود الدوام والاختبارات في أيام رمضان، سيكون هذا العام مختلفا، حيث سيغيب الطلاب عن قاعات الفصول حضوريا، كون الدراسة عن بُعد، وستغيب الورق والقلم في الاختبارات بسبب «جائحة كورونا»، حيث ستتم عن بُعد، وستصمم فيها الأسئلة عبر نماذج إلكترونية، يختار من خلالها الطلاب الإجابات الصحيحة بمؤشر الشاشة (الماوس) أو كتابتها من خلال «كيبورد» الكمبيوتر أو الجوال، وبعد الانتهاء من الإجابات سترسل للمعلمين إلكترونيا بضغطة زر، لتكون بديلة للطريقة التقليدية (الورقة والقلم).