EN 
أطلقت قوات ميانمار النيران على المتظاهرين اليوم، الاربعاء، مما أسفر عن قتل مايقرب من 5 أشخاص وإصابة آخرين وذلك بعد أن تحدى المتظاهرين حملة القمع الدموية وحظر الإنترنت من قبل المجلس العسكري الحاكم.
ووفقاً لما نشرته "رويترز"، قتلت قوات ميانمار أكثر من 580 متظاهر منذ انقلاب ميانمار في فبراير الماضي حيث استمرت الاحتجاجات والإضرابات على مستوى البلاد منذ ذلك الحين على الرغم من استخدام الجيش الحاكم للقوة المميتة لقمع المعارضة.
واطلقت قوات الأمن النيران على المتظاهرين حيث قال أحد السكان لرويترز إنهم يطالبون بإعادة الحكومة المدنية لأونج سان سو كي حيث نقلت وسائل الإعلام عن شهود قولهم إن هناك إصابات وإطلاق نار متكرر.
أعاقت القيود المفروضة على الإنترنت في ميانمار قدرة الحركة المناهضة للانقلاب التي يقودها الشباب على تنظيم الحملات ومشاركة المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الفورية.
تتوفر خدمات الخط الثابت ، والتي لا يستطيع الوصول إليها إلا القليل في ميانمار.
وقال ألب توكر مؤسس مرصد حجب الإنترنت NetBlocks لرويترز :ميانمار تعرضت لانهيار تدريجي في هاوية المعلومات منذ فبراير، الاتصالات الآن محدودة للغاية ومتاحة فقط لعدد قليل من الأشخاص.
ومع توقف وسائل الإعلام المطبوعة، سعى المتظاهرون إلى حلول بديلة لتوصيل رسالتهم ، وإنتاج كتيبات إخبارية يومية بحجم A4 يتم مشاركتها رقميًا وطباعتها لتوزيعها على الجمهور.
وفي وقت سابق، قال الدكتور ساسا، الذي يقود حكومة موازية لبقايا إدارة سو كي ، في بيان إن مستشارها القانوني سوف يقدم أدلة على الجرائم العسكرية إلى مختلف هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
