الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتوجيهات رئاسية | كيف تصدت الدولة لفيروس كورونا

صدى البلد

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، جميع الجهات المسؤولة في الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، وتعد مصر من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات احترازية شديدة للمواجهة فور وصولها معلومة من منظمة الصحة العالمية يوم 7 يناير 2020، تفيد بتفشي وباء محتمل في العالم.

 

ويقول الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة، إنه منذ بداية الحديث عن فيروس كورونا علي مستوى العالم، ومصر طرقت جميع الابواب مستغلة ثقلها السياسي علي المستوي الدولي لتأمين حصة للمواطنين المصريين والفئات عالية الخطورة لأصحاب الأمراض المزمنة والفريق الطبي الأكثر عرضة للفيروس.


وجاءت خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا المستجد بالتوجيهات الرئاسية كالتالي:-


وضعت وزارة الصحة والسكان، إجراءات الترصد في جميع المنافذ الحدودية، سواء كانت في المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية.

واكتشفت مصر نتيجة لإجراءات الترصد الشديدة أول حالة مصابة بفيروس كورونا يوم 13 فبراير 2020، ثم بعد ذلك بدأت الحالات في الظهور تباعا بداية من 4 مارس 2020.

وشكلت وزارة الصحة والسكان، لجنة علمية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، تضم في عضويتها خبراء من وزارتي الصحة والتعليم العالي، والقوات المسلحة، وممثلين من المنظمات العالمية وعلي رأسهم منظمة الصحة العالمية، وتم وضع بروتوكول تشخيص وعلاج الحالات، مع توفير جميع الأدوية مجانًا، خاصة مضادات الفيروسات، التي تم توفيرها لمرضى المستشفيات الخاصة مجانا أيضا.


استعدت وزارة الصحة بـ 8 محاور، لمواجهة الموجة الثانية لجائحة فيروس كورونا المستجد:-

رفع كفاءة المنشآت الطبية والبنية التحتية بها وعلي رأسها مستشفيات الصدر والحميات.

رفع كفاءة شبكة الغازات وأسرة الرعاية المركزة.

زيادة عدد المعامل المركزية لإجراء المسحات لـ61 مركزا علي مستوي الجمهورية. 
زيادة مقاعد "الكول سنتر" التي تتلقى اتصالات المواطنين من 500 إلي 800 مقعد.

تحديث بروتوكولات العلاج، ومكافحة العدوى بالمنشآت الطبية.

رفع كفاءة الفرق الطبية من خلال دورات تدريبية علي كيفية التعامل مع المرضى، والتشخيص والعلاج، وتطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى.

استدامة الخدمات الصحية، والمبادرات الرئاسية، منها "100 مليون صحة، والكشف المبكر عن أورام الثدي، والتقزم والأنيميا، ونور حياة.


رفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر بجميع المحافظات. 
تطوير 47 مستشفي حميات.

تطوير 34 مستشفى صدر.

إدراج 360 مستشفي في جميع المحافظات للتعامل مع حالات كورونا، من المستشفيات العامة والمركزية، ومستشفيات التأمين الصحي، والمؤسسة العلاجية، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وهيئة التأمين الصحي.

مراجعة مخزون جميع الأدوية المدرجة بروتوكول العلاج الصادر من اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.


إطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحالات العزل المنزلي من خلال 5400 وحدة ومركز طبي في جميع المحافظات.

تخصيص فرق طبية تنتشر في ربوع مصر لمتابعة حالات العزل المنزلي، وإحالة المصابين إلي المستشفيات التي تتطلب حالتهم الصحية ذلك.

كما تقوم الفرق الطبية بقياس نسبة الأكسجين في الدم، ودرجات الحرارة.

توفير 800 سيارة للمناطق المتطرفة أو البعيدة عن نطاق الوحدات والمراكز الطبية، وتوفر الأدوية مجانًا.


منظومة إلكترونية لمتابعة مخزون الأكسجين الطبي بالمستشفيات كل 6 ساعات.

نشر كافة أنواع الرسائل التوعوية والإرشادات الصحية للمواطنين بأكثر من وسيلة، مع التعدد في الأنشطة التوعية، مثل المدارس والجامعات والمنشآت السياحية، والأندية، وأماكن إقامة الشعائر الدينية، ووسائل المواصلات العامة.