الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضائح آبي أحمد..حفلات قتل واغتصاب وتعذيب بحق 6 ملايين تيجراي

التيجراي عرقية صارت
التيجراي عرقية صارت مضطهدة

نشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية وقائع فظائع ما حق للتيجراي في إثيوبيا مابعد الحرب الأهلية القصيرة التي شنها عليهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

قال التقرير إن المحارق والفظائع التي تعرض لها التيجراي لن تمحى من ذاكرتهم، فملامحها ستكون على أجسادهم وفي عقولهم، بعدما لجأوا بالآلاف إلى السودان.

هرب التيجراي من  طلقات النار ، وعمليات الاغتصاب، والتعذيب والجلد على ظهورهم.

ولن ينسى التيجراي رعب  سماعهم أصوات المدافع والرصاص في الليل ، وافتراش عشرات الجثث المتناثرة على ضفاف الأنهار.

كما أن الكثير منهم شاهد مقاتلون يغتصبون امرأة واحدة تلو الأخرى بسبب تحدثها بلغة التيجراي.

وللمرة الأولى، قال بعض التيجراي إن ما تعرضوا له عملية  تطهير عرقي، وفق ما أكدت وكالة أسوشيتد برس بعد ما وثقت شهادات تسعة لاجئين من مجتمعات مختلفة.

وقالوا إنه للمرة الأولى هناك محاولة من الحكومة الإثيوبية على الغاء وجودهم، ودليلهم في ذلك حصولهم قبل هربهم على بطاقات هوية جديدة، مكتوبة بلغة غير لغتهم الخاصة ، وصادرة عن سلطات مجموعة عرقية أخرى ، وهو ما يقول إنه أحدث دليل على حملة ممنهجة من قبل الحكومة الإثيوبية وحلفائها لتدمير شعب تيجراي.

قالت الممرضة "لطيفة كلام" إنها كانت شاهدة على مافعلته سلطات الأمهرة المسؤولة الآن عن مدينة حميرة  من طمس معالم المدينة وأهلها.

وقال ممرض آخر  يدعى سيد موسى عمر  أنهم أخذوا بطاقته الأصلية التي تظهر هويته التيجراية وأحرقوها.

وأعطوه بدلا عنها بطاقة صدرت في يناير باللغة الأمهرية، وعليها ختم أمهرة، مع اختفاء كل ما يدل على إنه من التيجراي، وأكمل  سيد : "احتفظت بها لأظهر للعالم مايحدث".

وأضاف أنه لم يتبق سوى 10 تيجرايين من بين 400 تقريبا كانوا يعملون في المستشفى حيث كان يعمل ، وقتل الباقون أو فروا...هذه إبادة جماعية ... هدفهم هو محو تيجراي.".

وتقول الصحافة الدولية ، إن الحكومة  الإثيوبية متهمة بقيادة رئيس وزارئها  آبي أحمد بالانضمام إلى مجموعته العرقية - والدته  من الأمهرة - وجنود من إريتريا المجاورة لمعاقبة حوالي 6 ملايين شخص.

ويقول شهود عيان إنهم قسموا معظم منطقة تيجراي بينهم ، مع أمهرة في الغرب والقوات الإريترية في الشرق.

تدعي إثيوبيا أن الحياة في تيجراي تعود إلى طبيعتها، ووصف أبي الصراع بأنه "ممل". لكن اللاجئين الذين تحدثت إليهم وكالة أسوشييتد برس ، بمن فيهم بعض الذين وصلوا قبل ساعات قليلة ، قالوا إن الانتهاكات لا تزال تحدث.