قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه لا يجوز منع الماء المشترك بأي حال من الأحوال ومن يفعل ذلك لن يرى رائحة الجنة ، مع وجوب مقاضاته.
وأضاف عطية، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن إثيوبيا تسمى الحبشة، والحبشة هي التي نادى الرسول بأن يذهب الناس للحبشة لان فيها ملكا لا يظلم عنده أحد، فكيف نتحول الآن إلى ما نحن فيه.
وأكد أن الماء المشترك ليس ملكا لأحد، فالله نزله من السماء بقدر كما قال في سورة المؤمنون "وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ" ومصر ليست ضد تنمية أحد ولكن بدون نقصان حقوقها في المياه.
وأشار إلى أن النبي صلى على النجاشي ملك الحبشة، لأنه أسلم قبل وفاته، منوها أن إثيوبيا عليها أن تعتز بملكها النجاشي وعدله، ولا تظلم أشقائها مصر والسودان في حقهما في المياه.
وذكر أن سيدنا بلال بن رباح، من الحبشة، ولذلك سمي بلال الحبشي، منوها أن الإسلام هو الديانة الثانية في إثيوبيا.