الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سد النهضة

خبيرة في الشأن الأفريقي: دعوة الخارجية الأمريكية لإثيوبيا خطوة لـ حلحلة أزمة سد النهضة

مقر الخارجية الأمريكية
مقر الخارجية الأمريكية

قالت الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، نائب رئيس تحرير الأهرام، المتخصصة في الشأن الأفريقي، إن مصر والسودان يريدان وساطة فعالة فيما يخص أزمة سد النهضة وليس مراقب، وسوف يلجآن إلى كل السبل والخيارات السلمية، مؤكدة أن تجاوب الولايات المتحدة الأمريكية وتنبيهها بعدم اتخاذ الجانب الإثيوبي أي قرار أحادي بداية على الطريق الصحيح، وعلى القاهرة والخرطوم إثبات الضرر الكبير الذي سيقع على شعبيهما.

وأضافت أسماء الحسيني لـ"صدى البلد"، أن الدعوة الأمريكية تتطلب لعب دور الوسيط وليس المراقب، لأن المراقب لا يستطيع أن يقدم أفكار أو يطرح رؤى، متمنية أن تكون الولايات المتحدة دخلت في الوساطة كما طلبت مصر والسودان، مؤكدة أن عدم التدخل سوف ينتج عنه استمرار الاحتقان ما يتسبب في أزمات كبيرة بالمنطقة.

وأشارت إلى أن أحد الخيارات أمام مصر والسودان هو اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أن "المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة تخول للأمين العام للأمم المتحدة من أجل توسيع الوساطة أو التدخل لحل هذه القضية".

وحول استجابة الجانب الإثيوبي للدعوة الامريكية قالت أسماء الحسيني، إن رئيس الوزراء الاثيوبي يريد استخدام أزمة سد النهضة لتحقيق مكاسب سياسية ولكن هناك انقسامات في الداخل الإثيوبي حول التعامل مع هذه القضية، حتى اللوبي الاثيوبي في الخارج والمساند للقضية يشهد انقسامات، مؤكدة أن الضغوط الدولية سوف تتوالى على أديس أبابا لأن القوى الدولية التي لها مصالح بالمنطقة ستدرك أن مصالحها عرضة للضرر وليس الدول الثلاث فقط، حال استمرار الأزمة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس اليوم الخميس دعوة واشنطن لـ مصر والسودان وإثيوبيا إلى طاولة المفاوضات معا؛ لحل أزمة سد النهضة، لافتا إلى رفض الولايات المتحدة أى إجراءات أحادية الجانب، وأنها تؤمن بالحل الدبلوماسي لأزمة سد النهضة.

وأضاف برايس في بيان نقلته وسائل الإعلام الأمريكية أن واشنطن على استعداد لتقديم أفكار فنية للمساعدة فى حل أزمة سد النهضة، مشددا على أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.