الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«دنيا» أصغر بائعة مخروطة بروض الفرج: مهنة أبويا وجدي من سنين

صدى البلد

«من يوم ما وعيت على الدنيا وأنا بساعد بابا» حملت دنيا أحمد المسئولية بسن مبكر، تساعد والدها وتعمل معه بمحل بيع المخروطة والكسكسي، والذي توارثه من جدها، بمهنة عاصرت كل أجيال العائلة، وعلى الرغم من اختفاء المخروطة في أماكن كثيرة إلا أنها من الأكلات المفضلة لدى الكثيرين خاصة بصعيد مصر.

 

"دنيا" طالبة بالصف الأول الإعدادي، تبلغ من العمر ١٢ عاما، من منطقة روض الفرج، تذهب كل يوم صباحاً إلى مدرستها، وتواصل العمل بالمحل ليلا من السادسة مساءً وحتى الصباح، تتبادل مع أخواتها المواعيد لمساعدة والدهم وتخفيف الحمل عليه.

 

وذكرت دنيا لعدسة "صدى البلد" أن المخروطة عبارة عن عجين مكوناته الدقيق والمياه، ويمر بمراحل عديدة تبدأ بفرد العجين وتقطيعه باستخدام الماكينة المخصصة، ومن ثم تسويته على البخار حتى ينضج، وأضافة السمن والسكر والعسل وتقديمه بأطباق للزبائن.

 

وتشتهر دنيا بإعداد أشهي أطباق المخروطة والكسكسي، يأتيها الناس من كل محافظات مصر، من الإسماعيلية والإسكندرية والصعيد، وتبيع الأطباق بأسعار بسيطة من ٥ جنيهات إلى ١٠ جنيهات، وتبتكر في إعدادها بالنكهات العصرية، فتضيف لها الشوكولاته والعسل.

 

تحلم دنيا أن تصبح مهندسة ديكور في المستقبل، نظراً لبراعتها في الرسم وحبها للتصميم والديكورات، وتتمنى أن يتوسع والدها بالعمل ويصبح أشهر بائع مخروطة بمصر.