EN 
عقد مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة حلوان، لقاءً للتعريف بمشروع تخرج "كيمت" والذي يرج للمتحف المصري الكبير، ضمن مشاريع التخرج بالقسم للعام الجامعي ٢٠٢٠ /٢٠٢١ .
تضمن المشروع، ندوة عقدت بمكتبة مصر العامة بالدقي لشرح نبذة عن المشروع الطلابي تحت عنوان "كيمت" وهو إسم من أسماء مصر القديمة ويعني الأرض الخصوبة.
كما تضمن اللقاء محاضرات وندوات قدمها مجموعة من الأساتذة والمتخصصين فى مختلف المجالات، حول المتحف المصري القديم والحضارة المصرية العريقة بفنونها وثقافتها العظيمة، وفى السياق ذاته عقدت محاضرة عن أهمية المتحف المصري الكبير للاقتصاد المصري في الفترة الحالية والنهضة الاقتصادية التي تسعى مصر للوصول إليها، بالإضافة إلى شرح توضيحي لتكلفة المتحف والقيم الإقتصادية التي يضيفها لمصر وقطاع السياحة.
كما عقدت محاضرة عن إعادة إحياء الآثار قدمها دكتور بيتر برتي مسؤول المكتب الفني للإدارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، وتحدث الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار، عن الحدث العظيم الذي شهدته مصر وموكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضاره بالفساط و تاريخ المومياوات المنقولة بالإضافة لتقديم عرض خاص لأغرب محتويات مقبرة توت عنخ امون وأسباب شهرتها العالمية.
وتضمن المشروع عرض الطلاب فيلم وثائقي عن المتحف المصري الكبير، وأهم الآثار التي يتضمنها بداخله، كمت قدموا عرضًا لتطبيق الهاتف المحمول الذي قام به الطلاب، وما يتضمنه من معلومات عن الآثار الموجودة بكل اللغات، حيث يتيح التطبيق من خلال توجيه الكاميرا نحو القطعة الاثرية امكانية عرض البيانات عنها باللغة المختارة، وامكانية حجز التذاكر من خلاله ما يوفر الوقت والجهد للزائرين، وكذلك عرض خرائط للأماكن بداخل المتحف والمباني التجارية المحيطة به.
اقرأ أيضا :
عميد آثار القاهرة : زيارات افتراضية للطلاب .. وهذه الأنشطة المتاحة خلال هذه الفترة
ويهدف المشروع الطلابي إلى تسليط الضوء علي السياحة في مصر والتي تعد إحدى أهم مصادر الدخل القومي، وتركيز الاهتمام علي جهود الدولة في بناء صرح حضاري عظيم واستعادة جذب أنظار العالم للحضارة المصرية العريقة التي تمتد جذورها عبر التاريخ حيث تمتلك أكثر من ثلثي آثار العالم، والترويج للمتحف المصري الكبير وتثقيف المصريين والأجانب بآثار مصر التي يحتويها المتحف.
