الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأكبر في مصر.. العثور على المدينة الذهبية المفقودة تحت الرمال بالأقصر.. ونواب: ثاني أعظم اكتشاف بعد مقبرة توت عنخ أمون.. أسبوع حافل بالإنجازات يدعونا بالفخر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

محمد سلطان: المدينة الذهبية المفقودة ثاني أعظم إكتشاف بعد مقبرة توت عنخ أمون
وكيل شباب الشيوخ: أسبوع حافل بالإنجازات والإكتشافات
برلماني: إكتشاف المدينة المفقودة بالإقصر شيء يدعو للفخر والإعتزاز

 

اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور "زاهي حواس"المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى "صعود آتون" والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

 

وقال الدكتور" زاهي حواس" ان العمل بدأ في هذه المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل".

 

وأكد "حواس" ان البعثة عثرت علي أكبر مدينة على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث" الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلي أمنحتب الرابع " أخناتون" آخر ثمان سنوات من عهده.

 

وأضاف "حواس" ان هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، حيث عثر بالمدينة على منازل يصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ٣ أمتار ومقسمة إلى شوارع.

 

وتابع "حواس" لقد كشفنا عن جزء من المدينة يمتد غربا، بينما يعد دير المدينة جزء من مدينتنا".

 

وبدأت أعمال التنقيب في سبتمبر 2020، وفي غضون أسابيع، بدأت تشكيلات من الطوب اللبن بالظهور في جميع الاتجاهات، وكانت دهشة البعثة الكبيرة، حينما اكتشفت أن الموقع هو مدينة كبيرة في حالة جيدة من الحفظ، بجدران شبه مكتملة، وغرف مليئة بأدوات الحياة اليومية، وقد بقيت الطبقات الأثرية على حالها منذ آلاف السنين، وتركها السكان القدماء كما لو كانت بالأمس.

 

وقالت الدكتورة "بيتسي بريان"، أستاذة علم المصريات بجامعة جون هوبكنز، إن اكتشاف هذه المدينة المفقودة هو ثاني اكتشاف أثري مهم بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

 

وإن اكتشاف هذه المدينة، لم يمنحنا فقط لمحة نادرة عن حياة قدماء المصريين في عصر الامبراطورية، ولكنه أيضاً سيساعدنا في إلقاء الضوء على أحد أعظم الألغاز في التاريخ ولماذا قرر إخناتون ونفرتيتي الانتقال إلى العمارنة؟!

 

وتقع منطقة الحفائر بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون.

 

وقد بدأت البعثة المصرية العمل في هذه المنطقة بحثا عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي، وكان الملك آي، خليفة توت عنخ آمون هو من قام ببناء معبده على موقع تم تجاوره لاحقًا على جانبه الجنوبي بمعبد رمسيس الثالث في مدينة هابو.


وكان الهدف الأول للبعثة هو تحديد تاريخ هذه المدينة، حيث تم العثور على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأواني النبيذ، وتخبرنا المراجع التاريخية أن المدينة كانت تتألف من ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية.

 

وقد أكد عدد كبير من الاكتشافات الأثرية على تاريخ المدينة مثل الخواتم والجعارين والأواني الفخارية الملونة والطوب اللبن الذي يحمل أختام خرطوش الملك أمنحتب الثالث، وبعد سبعة أشهر فقط من التنقيب، تم الكشف عن عدة مناطق أو أحياء بتلك المدينة.

 

وعثرت البعثة في الجزء الجنوبي على المخبز ومنطقة الطهي وأماكن إعداد الطعام كاملة مع الأفران وأواني التخزين الفخارية، والذي كان يخدم عددًا كبيرًا من العمال والموظفين.

 

أما المنطقة الثانية، والتي تم الكشف عنها جزئيًا وهي تمثل الحي الإداري والسكني حيث تضم وحدات أكبر ذات تنظيم جيد. وهذه المنطقة مسيجة بجدار متعرج، مع نقطة دخول واحدة فقط تؤدي إلى ممرات داخلية ومناطق سكنية. وهذا المدخل الوحيد يجعلنا نعتقد أنه كان نوعًا من الأمن حيث القدرة على التحكم في الدخول والخروج إلى المناطق المغلقة.

 

وعبر نواب البرلمان عن سعداتهم بهذا الإكتشاف العظيم،  والعثور على المدينة التي تعد الأكبر على الإطلاق في مصر والتي أسسها أحد أعظم حكام مصر، مؤكدين على ان كل ما يتحقق من إنجازات وإكتشافات شيء يدعوا الجميع المصريين بالفخر والإعتزاز ببلدهم الحبيبة مصر.

 

وفي هذا الصدد أشاد النائب محمد سلطان عضو مجلس النواب، بإكتشاف البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق ، المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى “صعود آتون، مؤكدا أن هذه الإكتشافات لها تأثير عميق بالاساس بسبب التاريخ الذي ترويه لنا وعن التفاصيل القديمة التي كانت سائدة في هذا الوقت.


وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه هذه المدينة تعتبر مدينة متكاملة، أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك “أمنحتب الثالث” الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م، لافتا إلى أنه بإكتشاف هذه المدينة فهي تعد ثاني اعظم إكتشاف أثري بعد إكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.


وطالب عضو مجلس النواب محمد سلطان، باهمية التسويق لهذه الإكتشافات الأثرية العظيمة، مؤكدا أنه بعد الحدث العالمي الذي شهدته مصر يوم السبت الماضي وهو موكب المومياوات الملكية، أصبح هناك تسليط كامل من كافة وسائل الإعلام العالمية لما يحدث في مصر من أحداث وإكتشافات.

 

فيما قال النائب احمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن وزارة السياحة الآثارحققت نجاحات كبيرة وقامت بالعديد من الإنجازات والاكتشافات الأثرية الكبيرة جعلت العالم كلة يتحدث عن مصر بإيجابية، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تأتي في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.


وأشاد دياب في ىتصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بإكتشاف البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق ، المدينة المفقودة تحت الرمال والتي كانت تسمى “صعود آتون، منوها ان مصر شهدت أسبوع حافل بالإنجازت والإكتشافات الأثرية العظيمة.

 

وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن مصر حققت نجاح ابهر العالم اجمع يوم السبت الماضي، بسبب نجاحها فى تنظيم وإخراج حفل نقل المومياوات الملكية بهذا الشكل الرائع الذي يليق بصورة مصر ومكانتها الحضارية والتاريخية، واليوم يتم العثور على على مدينة ذهبية كانت مفقودة في الأقصر، منوها أن كل ما يحدث في الدولة المصرية يدعي جميع المصريين بالفخر والإعتزاز بأم الدنيا مصر.

 

من جانبه قال النائب عيد حماد مجلس النواب، أن إكتشاف المدينة المفقودة تحت الرمال بمدينة الأقصر في مصر، والتي كانت تُسمى "صعود آتون".، ما هو إلا شيء يدعونا جميعا للفخر ببلدنا مصر، بلد الحضارة والتاريخ، والتي دائما ما تبهر العالم بحضارتها وتاريخها العريق.

 

وأشار حماد في تصريحاته لـ"صدى البلد" إلى ان الإهتمام بالأثار والحضارة المصرية القديمة غير مسبوق، موضحا أن اكتشاف المدينة القديمة المفقودة تحت الرمال،  والتي يرجع عمرها الي 3 الاف سنه تعد من أكبر المدن الاثرية على الإطلاق.


واكد عضو مجلس النواب أن إكتشاف هذه المدينة يسلط الضوء عن حياة قدماء المصريين في عصر الإمبراطورية، وسيساعد أيضا في فهم كثير من الامور التي كانت غائبة عنا، مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به وزارة السياحة والأثار خلال هذه الفترة.


ونوه عضو مجلس النواب، إلى ردود الأفعال العالمية المتوالية في الإشادة بما تحققه مصر من نجاح وإنجازات  تدعو للفخر و الاعتزاز بأم الدنيا و أم التاريخ و الحضارهـ وتؤكد عراقه التاريخ المصري الذي إنبهر به العالم أجمع.