EN 
قال النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس التونسي لمصر جاءت نتيجة القناعة التامة لدي دولة تونس بأن مصر هي النجم اللامع علي الساحة العالمية بالوقت الحالي حيث أدرك العالم أجمع قوة وصلابة الدولة المصرية ولا سيما بعد موقفها في التعامل مع جائحة كورونا ، معقبا " أبهرنا الجميع بإحترافيتنا في إدارات الأزمات وأخرها السفينة الجانحة".
وأكد "الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن دلالة هذه الزيارة هي رغبة تونس في توطيد علاقتها مع مصر وتحديدا بعد إتفاقيات التعاون الدولي الذي أجرها الرئيس السيسي مع العديد من الدول العظمي مما أبرز دورنا المحوري والقيادي علي الساحة السياسية، لافتا إلي أن تونس ستحظي بمنعة كبري من جانب توثيق سبل التعاون مع مصر.
وعن أبرز المجالات التي يمكن التعاون فيها مع تونس، قال النائب، علينا بالإستثمار الزراعي خاصة أنها دولة تمتلك مساحات زراعية شاسعة ، والمجال السياحي لأنها مقصد هام للسائحين ولا سيما بدول الغرب، فضلا عن الصيد وذلك بإعتبارهم من أكثر المجالات التي تعود بمكاسب عظيمة .
وأعلنت الرئاسة التونسية، أمس الخميس، عن قيام الرئيس قيس سعيد بزيارة رسمية الي القاهرة بدعوة من الرئيس عبد الفتّاح السيسي، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 ابريل الجاري.
وأشار بيان الرئاسة التونسية الي ان تلك الزيارة تندرج في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين.
كما تهدف الزيارة أيضا إرساء رؤى وتصوارت جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد استقبل بالأمس وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش حيث تناول اللقاء علاقات الأخوة الصادقة والشراكة المميّزة بين تونس وليبيا وأفق تطويرها وتنويعها.
وأكّد رئيس الدولة، بالمناسبة، على أن الإرادة الثابتة للبلدين في رفع التحديات الراهنة ستمكّن من اختصار المسافة في التاريخ وتجاوز العقبات، مشيرا إلى أن مصير تونس وليبيا واحد وأهدافهما مشتركة.
كما دعا إلى بناء علاقات تعاون نموذجية وفق رؤى وتصورات وآليات غير تقليدية وإرساء صيغ شراكة استراتيجية بفكر جديد وبآمال كبيرة نحو مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين.
وأشاد رئيس الجمهورية بالتطورات السياسية الإيجابية التي تشهدها ليبيا بفضل إرادة شعبها، مؤكدا استعداد بلاده لمواصلة وضع تجربتها وخبراتها لخدمة الليبيين لتوحيد جهودهم في إنجاح مختلف الاستحقاقات المقبلة.
ومن جانبها، ذكّرت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بالزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية إلى ليبيا في شهر مارس الفارط وما حملته من رسائل قوية ومهمة.
وأشارت إلى أنها نقلت إلى رئيس الدولة تحيات رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا ورغبتهما في العمل الدؤوب والجاد من أجل تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع تونس في مختلف المجالات.
كما أشارت إلى أنها حرصت على أن تكون بلادنا أول وجهة خارجية لها منذ تسلمها لمهامها لتكون رسالة امتنان لتونس على دور ها الإيجابي والمشرّف خلال الأزمة الليبية
