طقوس واستعدادات جنازة الأمير فيليب.. هل يؤثر عليها فيروس كورونا ؟

من المتوقع أن يؤثر وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل كبير على خطط جنازة الأمير فيليب،  زوج الملكة الذي توفي، أمس، عن عمر يناهز 99 عامًا.

وفي أوقات ما قبل الجائحة ، كانت جنازة دوق إدنبرة ستشمل موكبًا عسكريًا عبر لندن، بحضور الآلاف لمشاهدة الحدث، ولكن منذ بداية الوباء وكان المنظمون يشرحون بالتفصيل استراتيجية طوارئ في حالة وفاة الدوق أثناء الأزمة.

وسيبدو جنازة الودع لقرين الملكة بالطبع مختلفا من أجل الالتزام بقواعد انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وقال المعلق الملكي جو ليتل إن الدوق كان سيوافق على خطط الجنازة المقننة لضمان عدم إلحاق الضرر بالآخرين بسبب كورونا.

متى ستقام الجنازة؟

ومن المتوقع أن تُقام جنازة الأمير فيليب في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور بعد 8 أيام من وفاته، ومن المحتمل أن يحدد هذا تاريخ الحفل يوم السبت 17 أبريل.

سيؤكد مساعدو قصر باكنجهام الخطط النهائية للأحداث لإحياء ذكرى الدوق في الأيام المقبلة، وومن المتوقع أن يُدفن الأمير فيليب في Royal Vault في كنيسة "جورج شابيل" في يوم الجنازة في قداس خاص لا يحضره سوى الملكة وكبار أعضاء العائلة المالكة.

كيف ستبدو الجنازة ؟

بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، فإن المنظمين قلقين للغاية وسيعملون على عدم جذب حشود كبيرة من الناس، وسيتمبث الجنازة على التليفزيون، حيث ستكون جنازة ملكية احتفالية وليست جنازة رسمية ، تماشيا مع البروتوكول الملكي.

وكان من المقرر أن تحظى الجنازة بحضور عسكري قوي تقديرا لمسيرته البحرية وعلاقته بالقوات المسلحة. ومع ذلك فإنه وفقا لقيود فيروس كورونا في إنجلترا ، لا يُتوقع إقامة مواكب في لندن أو وندسور.

ستقام الجنازة في قلعة وندسور ، وستتم أي مشاركة عسكرية داخل أراضي القلعة وليس علنًا، وتم تكليف شرطة العاصمة بمنع التجمعات الجماهيرية.