EN 
قدمت الشرطة والخبراء الطبيون شهادة مهينة ضد ديريك شوفين في الأسبوع الثاني من المحاكمة لضابط شرطة مينيابوليس الأبيض السابق المتهم بقتل جورج فلويد بالضغط على رقبة الرجل الأسود لأكثر من تسع دقائق، حتى فارق الحياة، وفقًا لماذكرته صحف أمريكية.
استمع شوفين بتركيز شديد للخبراء الذين قالوا أنه استخدم "القوة المميتة" غير المناسبة في إخضاعه ويدي الضحية البالغ من العمر 46 عامًا عند وفاته، مقيدة بالفعل، في انتهاك كبير لإجراءات الشرطة المتبعة.
- رئيس الشرطة "ميداريا اررادوندو "
قال رئيس شرطة مينيابوليس يوم الإثنين الماضي، إن مرؤوسه السابق انتهك اللوائح و "قيمه" بالضغط على "شخص مقيد اليدين".
وأضاف إن الضغط على رقبة فلويد كان من الممكن أن يكون معقولاً خلال "الثواني القليلة الأولى" من اعتقاله في 25 مايو 2020 ، لكن كان ينبغي أن ينتهي بسرعة.
ذكر أرادوندو ، 54 عامًا ، أول قائد شرطة أسود في مينيابوليس: "بمجرد توقف فلويد عن المقاومة ، وبالتأكيد بمجرد أن كان في محنة ومحاولة لإنقاذ أنفاسه، كان يجب أن يتوقف الضابط على الفور".
وتابع "هذا بأي حال من الأحوال ليس جزءًا من تدريبنا وهو بالتأكيد ليس جزءًا من أخلاقنا أو قيمنا".
- جودي ستيجر ، أخصائي استخدام القوة
قال ضابط شرطة لوس أنجلوس المتخصص في استخدام القوة ، ستيجر إن تصرفات شوفين كانت "ذات قوة مميتة" لأن فلويد كان مقيّد اليدين ولم يقاوم.
وذكر : "يسمح للضابط فقط باستخدام مستوى من القوة يتناسب مع خطورة الجريمة ، أو مستوى المقاومة".
اعترف ستيجر بأن فلويد كان يقاوم الاعتقال في البداية ، ولكن بمجرد إخضاعه على الأرض "لم يكن هناك أي داعي لاستخدام القوة".
وشهد بأن ممارسة الشرطة على مدى السنوات العشرين الماضية كانت وضع المشتبه بهم مكبلي الأيدي على جانبهم أو في وضع الجلوس.
- مارتن توبين طبيب الجهاز التنفسي
شرح طبيب الرئة والجهاز التنفسي تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة فلويد يوم الخميس.
وقال إن فلويد توفي من "انخفاض مستوى الأكسجين" ، كما أخبر توبين لجنة التحكيم المكونة من تسع نساء وخمسة رجال ، حيث تم عرض مقطع فيديو مصور لما قال إنه لحظة وفاة فلويد أمام اللجنة.
ذكر : "يمكنك أن ترى عينيه ، إنه واع ، ثم ترى أنه ليس كذلك. ثانية واحدة على قيد الحياة والثانية التالية لم يعد موجودًا.هذه هي اللحظة التي تخرج فيها الحياة من جسده".
وأضاف توبين "إن انخفاض الأكسجين تسبب في تلف دماغه ، وعدم انتظام ضربات القلب - وهو ما تسبب في توقف قلبه".
رفض توبين مزاعم الدفاع بأن الحالات الطبية الموجودة مسبقًا ربما تكون قد ساهمت في وفاة فلويد، إلى جانب تأثير العقاقير غير المشروعة الميثامفيتامين والفنتانيل.
وقال "إذا تعرض شخص سليم لمثل ما تعرض له فلويد فسيموت".
- أندرو بيكر ، طبيب التشريح
قال بيكر ، كبير الأطباء في مقاطعة هينيبين في مينيسوتا والذي أجرى تشريح الجثة على فلويد ، لهيئة المحلفين أن سبب الوفاة كان " ضيق النفس والضغط على الرقبة" أثناء إخضاع الشرطة له.
وأشار إلى أن فلويد - الذي كان مصابًا بمرض في القلب - اشتبك مع الضباط الذين اعتقلوه قبل أن يتم تقييد يديه ووضعه على الأرض.
وقال: "ستؤدي هذه الأحداث إلى تدفق هرمونات التوتر إلى جسمك ، وتحديداً أشياء مثل الأدرينالين. وما سيفعله هذا الأدرينالين هو أنه سيطلب من قلبك أن ينبض بشكل أسرع".
تابع : "سيطلب من جسمك المزيد من الأكسجين حتى تتمكن من اجتياز هذا الضيق . وفي رأيي ، كان اخضاعه بهذا الشكل فوق ما يجب".
ونفى تأكيد محامي شوفين أن مرض القلب الذي يعاني منه فلويد وتعاطي المخدرات يجب أن يلقي باللوم عليه في وفاته.
