الراتب وقيادة المنتخب .. بوادر أزمة بين حسام البدري والبرتغالي فينجادا

تلوح فى الأفق بوادر أزمة فى صفوف الجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد تعاقد اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة مع البرتغالي نيلو فينجادا لتولى مهام المدير الفني الجبلاية.

كانت لجنة الجبلاية المؤقتة أطاحت بالدكتور محمود سعد من منصبه رغم الجهد المبذول من جانبه لتطوير مسابقات الناشئين والشباب والرخصة التدريبية للمدربين.

وقال مصدر مطلع داخل الجبلاية إن هناك بوادر أزمة داخل الجهاز الفني عقب التعاقد مع فينجادا خلفا للدكتور محمود سعد فى الإدارة الفنية للاتحاد.

وأضاف أن بوادر الأزمة بدأت تطل بوجهها بعدما تم تسريب تقاضى المدرب البرتغالي نيلو فينجادا راتبا شهريا يقدر بـ65 ألف دولار وهو ما يعادل مليون و50 ألف جنيه مصري في حين أن حسام البدري يحصل على راتب شهري يبلغ 800 ألف جنيه فقط.

وأوضح المصدر أن حسام البدرى يخشى تدخل البرتغالي فينجادا فى عمله خلال تصفيات كأس العالم ٢٠٢٢ وهو الأمر الذى يرفضه مدرب الفراعنة الكبار جملة وتفصيلا.

وأشار إلى أن حسام البدرى يخشى أن يكون الهدف من وراء تعاقد الجبلاية مع فينجادا هو وضعه بديلا له لقيادة المنتخب الأول حال اى إخفاق فى مشوار تصفيات مونديال ٢٠٢٢.

يذكر أن اللجنة الثلاثية المؤقتة لاتحاد الكرة تدرس عقد مؤتمر صحفي لتقديم البرتغالي نيلو فينجادا بعد توليه منصب المدير الفني للجبلاية.

وقال مصدر مطلع داخل الجبلاية إن اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة تدرس عقد مؤتمر صحفى خلال الأيام المقبلة من أجل تقديم فينجادا إلى وسائل الإعلام والحديث عن خارطة الطريق المقبلة لتطوير جميع المسابقات الخاصة بالشباب والناشئين.

وأشار إلى أن جلسة أعضاء اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة مع البرتغالي فينجادا بحضور وكيل أعماله فى إحدى فنادق القاهرة خلال الساعات الماضية حسمت جميع التفاصيل المادية قبل إبرام العقود بين الطرفين.

وأوضح أن فينجادا سيكون له طاقم مساعد من أجل وضع خطة لتطوير مسابقات الشباب والناشئين فى قادم الأيام.

وأضاف: رئيس اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة أوصى بإيقاف العمل بخطة الدكتور محمود سعد المدير الفني السابق للجبلاية بعدما تحفظ عليها بداعي عدم جدواها رغم وضعها على أسس علمية.