قال الدكتور مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار ، إن الاكتشافات الأثرية لا تعتمد فقط على استخراج التماثيل الضخمة للملوك ، ولكن اكتشاف مدينة "إشراقة أتون" هو إضافة علمية وأثرية ، ويدل على الحياة والنشاط السكاني .
ولفت الدكتور مصطفى وزيري ، خلال لقاءه لـ برنامج "صباحنا مصري " ، والمذاع على الفضائية المصرية ، إلى أن عمليات الحفر الأثري مستمرة للوصل للمقبرة الجنائزية لـ الملك "توت عنخ أمون " ، معقبا :" إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .. وهنلاقي المعبد " .
وكشف "وزيري" أنه خلال عمليات الحفر تم اكتشاف أسوار من الطوب اللبن ، ومع استمرار الحفر تأكد الفريق أن الآثار ليست لمعابد جنائزية ، وإنما مدينة أثرية بها أثار لورش وأدوات فرعونية .
وتابع : المدينة الفرعونية التي تم اكتشافها تعرف بالهيروغليفية " تحت أتون " ، أي إشراقة أتون بالعربية ، موضحا أن المدينة تحمل ملامح الأنشطة الاقتصادية بالكامل .
وأكمل : المدينة مستمرة في الإتجاه الغربي والشمالي والجنوبي ، وهناك سنتين على الأقل لإنهاء استكشاف تلك المدينة .