الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العربية للعلوم تطرح عددًا من الروايات والتراجم

الدار العربية للعلوم
الدار العربية للعلوم

طرحت الدار العربية للعلوم ناشرون٬ عددًا من العناوين الجديدة التي تتنوع بين الروايات والتراجم٬ من بينها٬ رواية بعنوان "حكايا الياسمين"٬ من تأليف ياسمين هاني يوسف.

تتكأ الرواية على مقاربات أدائية سيميائية تعتمد على فضاءات الحلم والتخييل والحضور والغياب والتأملات المتداخلة وعوالق النفس والترقب والانتظار، وبعد قراءتها قد تدلّنا أن مراد الكاتبة الذي تريد الوصول إليه هو ذلك التناغم بين الروح والنفس والجسد الممثلين للطبيعة المشعة في روح الإنسان وفي الوجود كله.

كما طرحت الدار رواية أخرى بعنوان "حياة في قلب الجلاد"٬ من تأليف وليد عودة. ومما جاء علي غلافها الخلفي: كعادته في كلّ ما يكتب يطمح الروائي الدكتور وليد عودة إلى قراءة العلاقات الملتبسة بين البشر في ضوء التحليل النفسي. وينطلق من قاعدة علمية تقول أنّ كلّ إنسان هو مريض نفسي ولكن بدرجات مختلفة. لذلك يمكن اعتبار "حياة في قلب الجلاد" رواية استثنائية حول تأثير اللاوعي في حياة الإنسان، ودور مرحلة الطفولة والمراهقة في مسار المراحل الأخرى.

ورواية ثالثة بعنوان "سحابة أورت" من تأليف ابتسام الحسبان. وهي نص روائي يبحث في العلاقة الشائكة بين الحب والغفران أبدعته الكاتبة ابتسام الحسبان للتعبير عن الجانب المأساوي في التجربة العاطفية، وتفعل ذلك عبر استدعائها لمحطات وذكريات لا تنسى في حياة أبطالها.

تحاول هذه الرواية القول هو أننا بعد أن نمتلك ما نحب يكون أمامنا خياران، إما أن نرضى به مهما كان أو أننا – كما نفعل دائمًا كبشر- نبدأ بالبحث عن شيء جديد، شيء يشعل رغبتنا بالبحث والتحدي، شيء يجعل خياراتنا أضيق، لنبحث عنه ثانيةً في وجوه الآخرين.

كما طرحت الدار النسخة العربية لكتاب "حبوب البن الساحرة.. تاريخ مختصر للقهوة" من تأليف الكاتب الأسكتلندي جوردن كير٬ ومن ترجمة فايز علمي.

يستعرض الكتاب العديد من الأساطير والخرافات والأماكن والشخصيات المثيرة والغريبة الأطوار التي ساعدت في جعل القهوة عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، كما يبحث الكاتب في أصول القهوة في إثيوبيا واليمن؛ وانتشارها في الشرق الأوسط قبل أن يجلبها الرحالة والتجار الجريئون وينشروها في أوروبا، ثم يتتبع تطور ظاهرة انتشار المقاهي ونمو شعبيتها في معظم بلدان العالم وعملية انتشارها في الشوارع الرئيسة، وصولًا إلى انفجار ثقافة المقاهي في القرن الواحد والعشرين.

كما يرفع الكاتب الغطاء عن مادة الستايروفوم التي راجت الأعمال بها بشكل متصاعد كما راجت القهوة، وخلال هذه العملية نتعلّم أن قصة مشروبنا المفضل عبارة عن مزيج من التجارة والسياسة والغنى والمؤامرة.