الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دير الشهداء بجبل أخميم يحذر من التعامل مع منتحل صفة راهب لجمع تبرعات

صدى البلد

حذر دير الشهداء بجبل أخميم في سوهاج من التعامل مع شخص ينتحل صفة راهب وينسب نفسه إلى الدير ويقوم بجمع تبرعات لا علاقة للدير بها . 
 

دير الشهداء يحذر من شخص ينتحل صفة راهب 

 

وذكر بيان صادر عن دير الشهداء بجبل أخميم برئاسة نيافة الأنبا بسادة مطران إخميم وساقلته والمشرف على الدير، أن الراهب يدعي أن اسمه "الراهب كيرلس الإخميمي" ويقوم بجمع تبرعات ويزور المنازل بالقاهرة والإسكندرية ومدن أخرى بصفته المزيفة.

 

اقرأ أيضا | بسبب كورونا .. أسقف المنيا: إجراءات صارمة للحفاظ على حياة أولادنا

 

وأضاف البيان "إذ نحذر من التعامل مع هذا الشخص ننأى بالدير عن أن تكون له أية صلة بأفعاله من قريب أو بعيد.
 

وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني أول أمس  القداس الإلهي في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، وذلك في مناسبة مرور خمسين سنة على صلاة أول قداس بالكنيسة (٨ أبريل ١٩٧١ - ٨ أبريل ٢٠٢١. 
 

شارك في الصلوات الآباء الأساقفة العموم المسؤولون عن القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، إلى جانب الآباء كهنة الكنيسة.
 

شهد القداس مشاركة عدد محدود من شعب الكنيسة وسط تطبيق إجراءات وقائية دقيقة، للحماية من فيروس كورونا المستجد، واتخاذ مسافات التباعد أثناء الصلوات.
 

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية بدون حضور شعبي بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد. 
 

وقال قداسة البابا تواضروس - في كلمته التى حملت عنوان "سفر ناحوم ولقاء السيد المسيح مع المفلوج"  تم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية وصفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - إن الله هو الذى يقوي ويشدد الإنسان في كل ضيقة وفي كل أمور الحياة. 
 

وأضاف أن بركة "بيت حسدا" التى كان يجلس عليها المريض لمدة 38 عاما، كان يجلس عليها العديد من الناس من أصحاب المرض، لافتا إلى أن السيد المسيح كان يحدث المريض ويقول له "أتريد أن تبرأ"، وهو كان يسأله لكي يختبر إرادته، وأن يعرف رغبته  في الشفاء، وأن المريض أجاب وقال له "يا سيد ليس لي إنسان".