الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقب بأبو الهندسة الكهربائية .. تعرف على قصة حياة "وليام جيلبرت"

وليام جيلبرت - صورة
وليام جيلبرت - صورة أرشيفية

يعتبر من أوائل من أدخلوا مصطلح "الكهربائية" في العلوم ويعتبره البعض أبو الهندسة الكهربائية والمغناطيسية ، ننشر في هذا التقرير قصة حياة " وليام جيلبرت" مكتشف الكهرباء وكيفية نشأته .

 

ولد "جيلبرت" ‏في24 مايو عام 1544م "بكولشيستر" ببريطانيا ، وهو طبيب وفيزيائي وفيلسوف إنجليزي ، وكان من أوائل الرافضين للفلسفة الأرسطية السائدة وطريقة دراسة التدريس الجامعي ، واشتهر بفضل كتابه " دي ماجنتا" عام 1600م ، حتى إن وحدة قوة محركة مغناطيسية والمعروف أيضا "بالجهد مغناطيسي" سميت باسمه تكريما له.

 

يعد "وليام جيلبرت" أول من اكتشف الكهرباء ، كما قام بإجراء العديد من الاختبارات التي تتعلق بالقوى المغناطيسية و كتب عنها في كتابه الذي نشر عام 1600م ، حيث ناقش مفاهيم القوى المغناطيسية، ويعتبر هذا الكتاب هو أول كتاب علمي إنجليزي ذو أهمية في هذا المجال .

 

اقرأ أيضا : 

سعفان في احتفالية يوم المرأة : تحية لعظيمات مصر المخلصات للوطن

 

درس " جيلبرت" الطب في كلية "سانت جونز كمبريدج" بعد الحصول على الدكتوراة في الطب من جامعة كامبريدج عام 1569م ، ثم عمل كأمين صندوق في كلية سانت جون ، ثم غادر لممارسة الطب في لندن وفي عام 1573م انتخب زميلاً في كلية الطب، وفي عام 1600 انتخب رئيساً لها ، وقد عينته الملكة "إليزابيث" الأولى ثم "جيمس" الأول طبيباً خاصاً لهما من 1601 حتى وفاته سنة 1603م .

 

وكان عمله العلمي الأساسي هو المغناطيس والأجسام المغناطيسية ومغناطيسية الأرض الكبير والتي نشرها في كتابه عام 1600م ، واكتشف أن الأرض نفسها ممغنطة ولهذا السبب تشير البوصلات إلى الشمال ، على عكس ما اعتقد البعض في السابق بأن سبب جذب البوصلة إلى جهة الشمال هو نجم القطب أو أن هناك جزيرة مغناطيسية كبيرة على القطب الشمالي تجذب البوصلة .

 

وقد كان هو أول من قال بأن مركز الأرض يتكون من الحديد وأنه يعتبره من الخصائص المهمة ومرتبطة بالمغناطيس ويمكن قطعها وكل قطعة يمكن أن تشكّل مغناطيس له قطبين شمالي وجنوبي .كما اخترع " جيلبرت" أول جهاز قياس كهربائي وهو الكاشف الكهربي .

 

وقد توفي "جيلبرت" في 30 نوفمبر 1603 في لندن بعد معاناته بسبب مرض "الطاعون الدبلي" .