الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بخصوص العائلة المالكة .. آخر أمنية للأمير فيليب قبل وفاته

الأمير فيليب
الأمير فيليب

قضى الأمير فيليب سنوات حياته الطويلة في ظل زوجته الملكة إليزابيث، بصفته شريكا مخلصا لها، حيث قام بتوجيه ودعم الملكة خلال الأوقات المضطربة والأوقات الهادئة، ولكن قبل وفاته كانت له أمنية واحدة تمنى تحقيقها.

وذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أنه بالطبع ستفتقد الملكة مشورة الدوق فيليب الحكيمة، خاصة مع مرور العائلة المالكة من أزمة إلى أخرى خلال الأشهر الأخيرة، من صداقة الأمير أندرو ابنهما ودعمه لصديقه المجرم المدان بجرائم جنسية، إلى قرار هاري وميجان بالانسحاب من العائلة المالكة.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا كان لدى الأمير فيليب أمنية واحدة أخيرة، فهي محاولته للمصالحة والتي من المقرر استغلال وفاته والجنازة لمحاولة لم الشمل مرة أخرى وفرصة أخيرة لعائلة ملكية متحدة.

ويأتي التفكير في تحقيق المصالحة خلال جنازته التي ستتم في 17 أبريل، حيث سيحمل جثمانه سيارة "لاند روفر" خلال الموكب الأخير، وهذا المشهد سيكون حدث مرتقب في بريطانيا والعديد من البلاد حول العالم، للرجل الذي يحمل لقب أشرس وآخر حماة الملكية البريطانية.

 

ويحترم الشعب البريطاني الأمير فيليب ويرون فيه رمزا للرجل الصادق الوفي، وكثيرون منهم يؤمنون بأنه كان مصدر قوة إليزابيث الثانية وسندها، خاصة أنها تسلمت العرش في مطلع شبابها ولم تكن ذات خبرة أو تأهيل كافي للحكم، ولكنها استمرت واستمدت قوتها بمساعدة زوجها الأمير ذو الأصول اليونانية الدنماركية.