عمل تخريبي.. مسؤول إيراني يكشف تطورات جديدة بشأن حادث نطنز النووى

نقلت قناة "روسيا اليوم"، عن النائب البرلماني والمتحدث باسم لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني، مالك شريعتي، تأكيده وجود شبهات قوية بأن الحادث الأخير في منشأة نظنز النووي نتج عن عمل تخريبي.

كانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أفادت بأن الحادث الذي وقع في منشأة نطنز، اليوم الأحد، ناجم عن هجوم إلكتروني أدى إلى انقطاع التيار عنها.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الحادث الجديد في نطنز لم يكن "حادثا" عاديا، بل أخطر بكثير مما تقوله إيران.

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في وقت سابق من اليوم الأحد، عن وقوع “حادث”، في جزء من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة التخصيب في نطنز.

جاء ذلك بعد أقل من عشرة أشهر من انفجار وقع في 12 يوليو الماضي بمنشأة نطنز النووية.

وبحسب "إيران إنترناشونال" قال بهروز كمالوندي ، نائب المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية ، دون ذكر طبيعة وتفاصيل "الحادث"، إن "هذا الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو تلوث، ويجري التحقيق في أسبابه.

من جانبها أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في اليوم السابق أن "مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد" في نطنز قد أعيد بناؤه وأنه "جاهز للعمل"، بعد هجوم يوليو 2020، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها ستبدأ قريبًا اختبار أجهزة الطرد المركزي IR-9.

وقال كمالوندي إن حادثًا وقع في شبكة الكهرباء بمنشأة أحمدي روشان نطنز للتخصيب، والتي "تخضع للتحقيق والمزيد من المعلومات سوف سيتم الإعلان عنها لاحقًا".

ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل ما وصفه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بـ "الحادث" الذي وقع صباح اليوم الأحد في موقع التخصيب في نطنز.