الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخطأت فى حق صديقى وقاطعني

قاطعني صديقي لأني أخطأت في حقه ورفض اعتذاري فهل علي وزر؟

قاطعني صديقي
قاطعني صديقي

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “قاطعني صديقي لأني أخطأت في حقه ورفض اعتذاري فهل علي وزر؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي عن السؤال قائلا: إن الصداقة مطلوبة ومطلوب المحافظة عليها في الخير، ولكنها ليست رحمك، فالرحم هم من ستحاسب عليهم.


وأضاف أمين الفتوى أن الصداقة لو كانت متيسرة بنستمر ولو كانت الأمور ليست على ما يرام فكل واحد يتجنب الآخر وليس هناك وزر، ولكن المهم أن لا تكون انتهت بخصام.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه لو هناك خصومة فلابد من قطع الخطومة أولا وبعد ذلك ننسحب بالتدريج، لأن الخصام حرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يحِلُّ لِمُسلِمٍ أنْ يهجُرَ أخاه فوقَ ثلاثِ ليالٍ يلتقيانِ فيُعرِضُ هذا ويُعرِضُ هذا وخيرُهما الَّذي يبدَأُ بالسَّلامِ.


ونوه أمين الفتوى إلى أن  الفقهاء يقولون الفرض ثوابه أعلى من السنة، وهناك سنة تكون أفضل من الفرض مثل هذه الحالة، لأن إلقاء السلام سنة والرد واجب والنبي قال خيركم من يبدأ بالسلام فأصبحت السنة هنا أفضل من الفرض.


وذكر أمين الفتوى أن الخصام حرام ولا يجوز إلا لو كان هناك سبب قوى جدا، والأصل أنه لـ 3 أيام وممكن أن تزيد المدة حسب الحالة.