EN 
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأحد، إلى إسرائيل، حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس.
وتعد الزيارة الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل، بهدف بحث عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وتأتي الزيارة بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة أنها عرضت أفكارا "جادة للغاية" بشأن إحياء الاتفاق النووي المتعثر الذي تعارضه إسرائيل بشدة.
وفور وصوله، التقى أوستن بنظيره الإسرائيلي بيني جانتس، الذي أكد أن إيران تشكل "تهديدا استراتيجيا للأمن الدولي وللشرق الأوسط ودولة إسرائيل".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "سنعمل جاهدين مع حلفائنا الأمريكيين لضمان تأمين المصالح الحيوية للعالم وللولايات المتحدة في أي اتفاقية جديدة مع إيران، تمنع حدوث سباق تسلح خطير في منطقتنا وتحمي دولة إسرائيل".
بدوره، أكد الوزير الأمريكي التزام بلاده "الصلب" تجاه إسرائيل، متعهدا بمواصلة المشاورات الوثيقة لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وتعزيز أمنها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وأوضح أوستن أنه يقدر سماع "وجهات نظر جانتس حول التحديات في المنطقة"، مشيرا إلى أنهما ناقشا مجموعة واسعة من قضايا الدفاع"، بما في ذلك تحديات الأمن الإقليمي.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي.
كما يجري أوستن جولة في قاعدة نفاطيم الجوية وزيارة للنصب التذكاري لمحرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية "الهولوكوست" ونصب تذكاري آخر للقتلى في القدس.
وانطلقت قبل أيام في فيينا محادثات بين ممثلي الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي، لحث الولايات المتحدة على العودة إليه، بعدما انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.
من جانبها، تعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وأكد نتنياهو الأسبوع الماضي أن بلاده لن تلتزم بشروط تلك الاتفاقية.
ومن المتوقع أن تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل عدم اتخاذ إجراءات عسكرية قد تؤدي إلى إفساد أجواء المحادثات غير المباشرة التي انطلقت مع إيران قبل أيام.
وسيزور أوستن كلا من ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
