الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليابان تبدأ تطعيم فئة كبار السن ضد كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 بدأت اليابان، اليوم الاثنين، حملة تطعيم كبار السن ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، وهي المجموعة الثانية بعد العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسط تزايد المخاوف بشأن "موجة رابعة" من الوباء تجتاح البلاد.


وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الحكومة تخطط لتأمين جرعات كافية من اللقاح، الذي طورته شركة الأدوية الأمريكية "فايزر"، لحوالي 36 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أكثر، وتسليمها إلى البلديات بحلول أواخر يونيو المقبل، حيث يعاني كبار السن من أعراض أكثر خطورة عند إصابتهم بالفيروس التاجي مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا.


وتأتي حملة تطعيم كبار السن وسط قلق متزايد من عودة ظهور العدوى في بعض المناطق، بما في ذلك العاصمة طوكيو وكذلك مقاطعتا أوساكا وكيوتو، بعد أن رفعت البلاد في شهر مارس الماضي حالة الطوارئ الثانية والتي كانت مفروضة لمواجهة فيروس كورونا.


وحددت الحكومة المركزية في اليابان المقاطعات التي ترتفع فيها حالات الإصابة، ورأت أنها تتطلب فرض إجراءات صارمة للسيطرة على انتشار الفيروس، لكنها لم تصل إلى حد إعلان حالة الطوارئ الثالثة، أملا على ما يبدو في عدم تعقيد الجهود لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المؤجلة في طوكيو هذا الصيف.


ويشار إلى أن تتابع الشعلة الأولمبية بدأ في اليابان بعد عدة أيام من انتهاء حالة الطوارئ الثانية.


ومع زيادة الضغط على النظام الطبي وسط عودة ظهور العدوى، هنالك مخاوف من ألا يتمكن الأطباء والممرضات من مواكبة جدول التطعيم.


ومن المقرر أن تبدأ الحكومات المحلية اليوم في ما لا يقل عن 39 مقاطعة من أصل 47 مقاطعة يابانية في تطعيم السكان المسنين في العيادات وكذلك المرافق مثل القاعات العامة وصالات الألعاب الرياضية، وفقًا لإحصاء وكالة أنباء (كيودو).


وبدأت عمليات تسليم اللقاحات إلى مقاطعات البلاد الأسبوع الماضي بـ100 صندوق، كل صندوق منها يكفي لجرعتين لـ500 شخص.
وأطلقت اليابان حملة التطعيم في منتصف فبراير الماضي، حيث بدأت بحوالي 8ر4 مليون عامل في مجال الرعاية الصحية.


ووفقًا لبيانات وزارة الصحة اليابانية، تلقى 1ر1 مليون شخص حتى يوم الجمعة الماضي جرعة واحدة على الأقل، أي ما يعادل أقل من 1 في المئة من سكان اليابان.