الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الصلاة منفردًا بآخر صفوف الجماعة في ظل جائحة كورونا؟

الصلاو منفردا في
الصلاو منفردا في آخر صفوف الجماعة

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم الصلاة منفردًا في آخر صفوف الجماعة في ظل جائحة كورونا؟”.

 

وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الأصل فى صلاة الجماعة اتصال الصفوف وقرب المأمومين من بعضهم.. ونحن في هذه الظروف يجوز لنا أن نتباعد.

 

وأضاف أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يكون بين كل شخص وآخر متر أو متر ونصف وهكذا ونصلى في صف ونترك صف، حتى يكون هناك تباعد ولو هناك شخص -لا قدر الله- مصاب لا يعدى أخوه الذى يصلى معه في نفس المكان.

 
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا امتلا الصف فى ظل هذا التباعد ووجد الشخص نفسه يقف فى صف منفردا فلا يوجد مانع.

 

وفى سياق متصل قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل إقامة الصلاة ورص الصفوف وسد الخلل، وإتمام الصف الأول فالأول، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله"، 

 

وأكد أمين الفتوى  أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “أقيموا الصفوف”يدخل فيه إقامة الصف وإتمامه واستواء القائمين على سمت واحد والتصاق بعضهم  ببعض وسد الخلل.

وأشار أمين الفتوى إلى أن هذا الأمر من السنن والمستحبات وليس من الواجبات بدليل قول النبي صلى الله عليه : "تسوية الصف من تمام الصلاة"؛ فلم يقل إنها واجباتها أو أركانها.

وأكد أمين الفتوى أن المستحب لا مانع من تركه إذا كانت هناك مصلحة أعظم في تركه، وحفظ النفس من أعظم المصالح، فصلاة الجماعة مع وجود مسافات بين المصلين للحد من انتشار وانتقال الوباء والوقاية من الإصابة بالعدوى تعتبر أمرا حسنا ومطلوبا من الناحية الشرعية.