الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تتراجع عن فرضية العمل الإرهابي في نطنز .. وهذا ما قاله رجل صالحي

تفجير جديد في نطنز
تفجير جديد في نطنز

قللت إيران من شأن الإنفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الواقعة وسط البلاد، واعتبرتها عملًا غير كبير لم ينجم عنه خسائر مقلقة، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية.

 

وجاء التقليل من شأن الإنفجار على لسان “بهروز كمالوندي" الناطق باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، حيث قال إن انفجارا صغيرًا وقع في مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم.

 

وأضاف كمالوندي: "وقع الحادث في مركز توزيع الكهرباء،  ولم يكن انفجارًا إلا إنفجارًا صغيرًا.  ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح ويمكن إصلاح القطاعات المتضررة سريعًا".


ويقول تصريح كمالوندي، إنه تراجع عما سبق وصرح به رئيسه الذي اعتبر الانفجار عملًا إرهابيًا، حيث سبق وقال علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية كان نتيجة عمل إرهابي، وأن إيران تحتفظ بحقها في الرد على مرتكبي هذا العمل.

 

يذكر أن مصدر مطلع في وزارة الأمن الإيرانية، أعلن اليوم الاثنين، التعرف على منفذ حادثة نطنز فجر أمس الأحد، ويجري العمل على اعتقاله.

 

وأكد المصدر المطلع لوكالة "نورنيوز" الإيرانية، أن فريق التحقيق في منشأة نطنز توصل إلى الطريقة التي تم بها إيجاد الخلل في قسم توزيع الكهرباء بالمفاعل.

 

وأضاف: "تم التعرف على هوية الشخص الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن إحدى قاعات مفاعل نطنز للتخصيب واتخذنا الإجراءات اللازمة لاعتقاله".

 

وقال المصدر ، إنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات اللازمة لإعادة المنشأة المتضررة إلى دائرة العمل من جديد.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال اليوم الاثنين، إن بلاده سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين على هجوم نطنز، مشيرا إلى أن الحادثة كانت ستؤدي إلى كارثة وجريمة ضد الإنسانية في حال أدت إلى تلوث إشعاعي. 

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها منشأة نطنز لحادث فقد سبق وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو الماضي 2020، عن وقوع  عملٍ مشابه .