تعرف علي الفرق بين إنجلترا وألمانيا في ظل كورونا

بدأت اليوم الإثنين بريطانيا في اتخاذ بعض الخطوات اللازمة، للقيام بتخفيف الاجراءات التقييدية بسبب فيروس كورونا المستجد، بينما يختلف الوضع تمامًا في ألمانيا التي تزيد فيها معدلات الإصابة الوبائية يومًا عن آخر، وفق ماذكرت صحف دولية.

وسمحت الحكومة لبعض المتاجر  التي تبيع منتجات غير أساسية بفتح أبوابها في إنجلترا اليوم الإثنين، حيث تواصل الحكومة تسهيل عملية خروج البلاد من حالة الإغلاق.

كما أعيد إفتتاح صالات الألعاب الرياضية وحدائق الحيوان وصالونات مصففي الشعر في إنجلترا ، بينما ترحب المطاعم والحانات بالعملاء خارجًا في الهواء الطلق.

وتعتزم لندن بذلك إعادة فتح كثير من النشاطات، فيما يشكل ذلك جزءًا للخطوة الثانية من خطة المملكة المتحدة للخروج من الإغلاق بحلول الصيف.

ولكن لن يعود الجميع للاستمتاع بحرية دون اجراءات كورونا تماما، حيث يستمر  اغلاق بعض الشركات بشكل دائم و 40٪ فقط من الأماكن بها مساحات خارجية.

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالتيسير باعتباره "خطوة رئيسية إلى الأمام" لـ "خارطة طريق إنجلترا نحو الحرية".

لكن يختلف الوضع في ألمانيا بشكل كبير، حيث تقترب وحدات العناية المركزة في ألمانيا من ذروة طاقتها ، وفقًا لكريستيان كاراجانيديس ، مدير جمعية العناية المركزة الألمانية.

حذر كريستيان  من أنه حتى مع الإغلاق الشديد ، فإن أعداد الحالات في البلاد سترتفع خلال 10-14 يومًا القادمة، مضيفًا أن العاملين في مجال الرعاية الصحية "ينهارون".

ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع ارتفاع معدلات الإصابة.

سجلت ألمانيا أكثر من ثلاثة ملايين حالة إصابة بفيروس Covid-19 خلال الوباء و 78،500 حالة وفاة.

قالت المستشارة أنجيلا ميركل في وقت سابق إن السلالة البريطانية المتحورة من كورونا،يجعل من الصعب على البلاد السيطرة على انتشار الفيروس.

في الأسبوع الماضي ، قال وزير الصحة في البلاد ، ينس سبان ، إن ألمانيا تخطط لبدء محادثات مع روسيا حول الحصول على جرعات من لقاح فيروس كورونا ، سبوتنيك في، إذا تمت الموافقة عليه من قبل المنظمين في الاتحاد الأوروبي.